canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقاريرموضوعات رئيسية

المانيا تدرس الانسحاب من مالي

قالت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك في مقابلة مع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية إن “مهمتنا (في مالي) ليس هي الغاية في حد ذاتها”. وفيما يتعلق بالتغيرات التي طرأت على الحكومة في مالي، أشارت وزيرة الخارجية إلى أنه يتعين طرح تساؤل حيال هل الظروف الحالية لا تزال مواتية لإنجاح البعثة الألمانية. ويعد حديث أنالينا بيربوك الأول الذي يصدر من مسؤول حكومي بشأن مستقبل أكبر مهمة عسكرية ألمانية خارج البلاد.

يشار إلى أن الجيش الألماني  يواجه مشكلة في مالي حاليا خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة المستأجرة من إسرائيل وطائرات النقل العمودية من طراز (إن. أتش. 90) إذ يتعين الحصول على تصريح من سلطات مالي للسماح يإقلاع كل طائرة. وفي ذات، قال المتحدث باسم قيادة عمليات الجيش الألماني “عمليات الاستطلاع الجوية التي نقوم بها باتت محدودة في الوقت الحالي”.

ويسلط هذا الأمر الضوء على الكثير من القضايا المثيرة للجدل بين النظام المالي وحلفائه الأوروبيين، إذ طالبت الحكومة في مالي من القوات الخاصة التابعة للدنمارك الأسبوع الماضي مغادرة البلاد فيما تم طرد السفير الفرنسي. وتزايد وتيرة التوترات بين مالي والشركاء الأوروبيين الذين ينشرون قوات عسكرية في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.

وتدفع هذه الأمور نحو حالة من الغموض حيال ما إذا كان البرلمان الألماني (البوندستاغ) سيقرر تمديد المهمة العسكرية في مالي والتي تعد الأكبر عقب انتهاء المهمة بحلول نهاية مايو/ أيار، إذ سينتهي تفويض عمليتين لنشر قوات ألمانية إحداهما تحت راية مهمة تدريب تابعة للاتحاد الأوروبي والأخرى تحت راية قوات حفظ السلام الأممية.

ويعود الانتشار العسكري الألماني في مالي إلى يناير / كانون الأول عام 2013 عندما أرسلت حكومة مالي في حينه مناشدة إلى فرنسا والأمم المتحدة لمساعدتها في صد هجوم الجماعات المتطرفة.

وعلى وقع هذه المناشدة، أرسلت فرنسا قوات عسكرية إلى مالي وانضمت إليها العديد من الدول بينها ألمانيا، حيث استطاعت الحكومة بمساعدة القوات الدولية دحر المسلحين الإسلاميين والمتمردين إلى شمال البلاد.

لكن بعد تسع سنوات من عمر هذه البعثة، يبدو أن صبر ألمانيا قد نفذ حيال حكومة الكولونيل أسيمي غويتا الذي تولى زمام الأمور في البلاد عقب انقلاب مايو/ أيار الماضي خاصة مع ما بات واضحا من أنه لا يخطط للمضي قدما في إجراء الانتخابات في فبراير/ شباط إذ يعتزم عقد الانتخابات في غضون خمس سنوات.

وفي مقابلة مع DW، قالت  المتحدثة باسم شؤون الدفاع  بحزب الخضر الألماني، أجنيسكا بروغر، إن “استعادة النظام الدستوري يعد شرطا مسبقا أساسيا لانخراط المجتمع الدولي في مالي”. وأضافت “بات واضحا أن الجميع أصبح منزعجا وقلقا إزاء القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الانتقالية لتقييد حرية وتحرك القوات الدولية بما في ذلك سحب تصاريح تحليق الطائرات”.

يشار إلى أنه في منتصف يناير/ كانون الثاني قررت السلطات في مالي منع طائرة عسكرية ألمانية من الوصول إلى مجالها الجوي لأول مرة ما دفع الطائرة التي كانت تقل 75 جنديا إلى تغيير مسارها. ويبدو أن هذه القرارات تأتي في إطار محاولات السلطات الانتقالية في مالي للنأي بنفسها أكثر وأكثر عن شركائها الأوروبيين وعلى الأخص فرنسا القوة المستعمرة سابقا. وفي هذا السياق، قالت بروجر “كل هذه أسباب داعية للقلق ولا يمكن أن نقول أنه يتعين تقديم شيك على البياض لتمديد المهمة”.

المصدر: https://www.dw.com/ar/-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى