بايدن حرامي يعلن ان اللذين سرقهم وسرق غذاء ودواء اطفالهم هم الحرامية
اشتكى البعض وسكت البعض االآخر
السعودية سكتت … لانهم لصوص ويطيعون اللص القائد
الافغان غضبوا منن قرار الرئيس الامريكي جو بايدن بتجميد سبعة مليارات دولار من اموالهم، وقالوا ان سرقة سبعة مليارات دولار من مال الشعب الافغاني هي قمة الانحطاط . وخرج من العراق اصوات تطالب باموال الشعب العراقي لكن مسئولين كبارا صمتوا خشية ان تفضح واشنطن اسرار حساباتهم المحشوة بمال مسروق من الشعب العراقي
وفي سوريا تنهب واشنطن علنا نفط وغاز سوريا من شمال شرق الفرات
وهي تلعب بكل الاساليب الدنيئة والتآمر الرخيص وكل الحيل الخادعة كي تسيطر على نفط وغاز اليمن من خلال اغراق السعودية في مستنقع الدم مستنقع الدم في اليمن ومن خلال اغراق دول الخليج التي اصلا تهيمن هي واشنطن على نفطها وغازها الموجود في الجزيرة والخليج انها تريد الآن نفط وغاز اليمن وجزيرة سوقطرة الاغنى بالغاز من اي مكان آخر في العالم وكذلك تسعى للهيمنة على نفط وغاز لبنان من خلال الادعاء انها واسطة خير لايجاد حل للمشكلة والازمة التي خلقها العدو الصهيوني حول حقل النفط البحري الذي تملكه لبنان ان الولايات المتحدة تقدم نفسها كوسيط من اجل ان تنهب هي حصة الاسد من تلك الآبار التي يملكها الشعب العربي اللبناني ،ولم يكتفي الحرامي الكبير بذلك بل هو يحاول ان يجرالعالم الى حرب عالمية في اكرانيا لكي يبقي قبضة الولايات المتحدة تمسك على عنق اوروبا بالغاز الذي تصدره الولايات المتحدة باسعار هي تحددها وتقررها بديلا عن الغاز الذي كاد ان يصل الى كل بيت اوروبي من خلال السيل رقم 2 الذي مدت له روسيا والمانيا خطا طويلا يمر ببلاروسيا واكرانيا .
ان افتعال واشنطن كل هذه الازمة والكذب المتتالي حول الحشود الروسية ونية روسيا مهاجمة اكرانيا انها كلها جزء من اللعبة الدنيئة الخسيسة التي تشبه لعبة واشنطن وبايدن تحديدا ضد الشعب الافغاني وسرقة مال الشعب الافغاني تحت حجج مضحكة وواهية دون قرار دولي ودون محكمة دولية ودون العودة لاصحاب المال الشعب الافغاني وحكومة افغانستان ،
كذلك الامر في العراق فالادارة الامريكية صامتة اذ بلغ ما نهبته الولايات المتحدة حتى الآن من نفط العراق اكثر من ترليون دولار ولا شك ان فتات من هذه الاموال ذهبت لرؤوس سياسية حكمت حتى الآن العراق تحت اسماء مختلفة وادعاءات مختلفة لكنها جميعها وتصمت وتسكت على ذكر مال العراق المنهوب سواء من كردستان او من جنوب العراق لانها تخشى ان تقوم الادارة الامريكية بفضحها فضح حساباتها التي اصبحت مكتنزة في الخارج بمئات الملايين من الدولارات لكل رأس من هؤلاء الرؤوس الذين يدعون ان مصلحة العراق والوطن هي المصلحة الاولى بينما واقع الحال يقول ان مصالح جيوبهم هي التي كانت المصلحة الاولى.
هل نستثني من كل هذا من عمليات السرقة العلنية الوقحة والمنحطة التي تمارسها واشنطن ما فعلته واشنطن في باريس اذ اختطفت منها صفقة الغواصات علنا وبالقوة اجبرت استراليا على الغاء عقد البيع الذي وقعته مع فرنسا واستبدلته بعقد شراء غواصات امريكية تحت ادعاءات مختلفة ولم يكتفي اللص الكبير بذلك بل ادخل استراليا في حلف بحري مع الولايات المتحدة لتصبح جزأ من ادوات القمع والارهاب الدولي ، والآن يحاول بايدن ان يسرق من الدنمارك حيادها ونفطها فقد طلب من الدنمركيين بان يسمحوا للولايات المتحدة بان تبني قاعدة جوية في الدنمرك ترسل فيها واشنطن طائراتها القاذفة الاستراتيجة تهديدا لروسيا وليس فقط روسيا هذا تهديد لاوروبا كلها اذ لاول مرة تجرٍ دولة من الدول الاسكندنافية تجر من قبل واشنطن الى اتخاذ مواقف رغم انفها ورغم انف شعوبها ، كذلك الامر يمكن ان ننظر ما يفعله بايدن بالامم الاوروبية فهو يسرق قوت شعوبها وهو يفرض اسعار الغاز وهو الذي يريد ان يهيمن على اسواقها لطرد الصين وروسيا من تلك الاسواق وابقاء الولايات المتحدة المزود الوحيد لاوروبا لقد آن الاوان لاوروبا ان تناضل من اجل حريتها واستقلالها فهي الان بحكم المستعمرات وان شاركت واشنطن في بعض مغامراتها هنا وهناك مقابل فتات المائدة تماما كما فعلت بريطانيا بالمشاركة في الحرب على العراق اذ دفعت شركات النفط البريطانية كلفة الجيش البريطاني الذي ارتكب الجرائم في العراق والذي قتل من الضحايا الآلااف مقابل ان تحصل شركات النفط البريطانية على حصة ولو ثانوية من نفط العراق المنهوب ،
اذا كان هذا هو السجل العلني للرئيس بايدن فهو سجل ايضا للادارات الامريكية المتتابعة فهي ادارات تنهب ثروات الشعوب وتبقيها فقيرة ومتخلفة وتحتاج للدواء وتحتاج للغذاء وعندما يصبح الدواء مطلوبا نجد ان الولايات المتحدة هي التي تبيع الدواء ولا تسمح لغيرها ببيع الدواء مقابل اسعار باهظة لا يمكن للدول الفقيرة ان تتحملها فتصبح مثقلة بالديون فهي منهوبة الثروات ومثقلة بالديون وستبقى تحت قدم واشنظن الى ابد الآبدين ان لم تقم بثورة الجياع ثورة المظلومين ضد هذا اللص الظالم المنحط اخلاقيا الذي يجب على العالم اجمع وعلى راس العالم شعب الولايات المتحدة من ان يحدث التغيير المطلوب تماما كما جاء في البيان الروسي الصيني ان على العالم ان يعمل وقواه الكبرى ان تعمل من اجل عالم اكثر عدالة .