وقف الطلل على الرسوم فحيته الطلول بالصمت الحزين ودفق النجيع في عيون الأمكنة الثكلى..
تجلى طيف الغياب للجبل الصلد المحطم غيمة “سمراء” تمطر العطر الازرق والماء الزلال، وتعزف للمساءات الهاربة لحن المسرة…
دوى صفير الريح في ذاكرة الوجع عويلا، واشتعل العطر والماء في ثنايا الأمكنة نارا تلحد اللحن…
عانق الطلل الرمل الابيض وأشجار “التمات” و ” الأتيل”، وغنى للوديان والسهول والكثبان أنشودة البعث..
رددت الأصداء في الوهاد: ” ستبعث الحياة”..
زر الذهاب إلى الأعلى