نواكشوط تلقي بظلالها/ النجاح بنت محمذفال
اليوم تعانق انواكشوط نداء البحر ! تمد ذراعيها لتحتضن افواج الندي وهي تزحف في تيه سرمدي يطاول كل المداءات..
إنها نواكشوط حيث يعانق البحر الرمل وتلتحم الماشية بالاسماك … وتلتف الطرقات بالإعلام انظر إلي البحر واستمع إلى حديث الندي يداعب المساء واصغ لهمس الامواج …
كان النبيئون ذات يوم ضيوفا عندي .. في قصري مكث خاتم سليمان .. وعلي بابي عانق الخضر موسي .. ثم مرت شياه شعيب ! وعن بعد تفرق النمل حتى لا يحطمه سليمن ..
كان كل ذلك على بابي انا موج البحر يحفك فتيهي لا ظالمَ اليوم !
اليوم ترفرف الخضراء فأحرسها واشدو مع الشاعر الشيباني ولد محمد ولد احمد ثقي بالنصر راية موريتاني ولا تخشي فإنك في أمان فيك تلاقينا قبل ان مضى كل إلي غايته ..
منك تعلمنا أن لنا وطن بعد أن كنا نسبح في اوهام ان لنا أوطان .. على ثراك تبختر الامي فانثال هم الجهل أويت حمير، وعدنان ، وقحطان ، وكل خًؤولتهم وصبايا احفادهم ، وكل المهزومين .. هبط عندك اصحاب الدجل والخرافات ثم صاحوا أنك لست انواكشوط .. ولكن كان لابد ان تكوني فكنت ..وكان الرخاء .. وكان اللقاء . . وكان العتب : اين الرمل أيها الشاطئ الازرق ؟ انا مقهور ، مهزوم ، منهوك تجرحني مسامير الاكواخ واحرم من ميراثي جدتي .. على الشاطىء كنز اخوة لي ” وكان أبوهما صالحا ” ولكنهما ما بلغا اشدا … انا يا امي حسرة تتموج لتغدو عجينا لوح يتثاءب ليكون مجرد حكاية ثوب في ثناياه أكمام من الحزن ! فمن لي بقميص يوسف ؟ حنانيك !! انواكشوط ما أنت التي عرفتها هل لى إلي منزلنا القديم عودة أراك تبتسمين .. تأمنين وفي ظلالك أطفال وانت تمزحين ! في جنبات الموج تسطرين حكاية وترتلين آية تواعدين نبيا .. نواكشوط تلقي بظلالها النجاح بنت محمذفال اليوم تعانق انواكشوط نداء البحر ! تمد ذراعيها لتحتضن افواج الندي وهي تزحف في تيه سرمدي يطاول كل المداءات إنها نواكشوط حيث يعانق البحر الرمل وتلتحم الماشية بالاسناك … وتلتف الطرقات بالإعلام انظر إلي البحر واستمع إلى حديث الندي يداعب المساء واصغر لهمس الامواج …
كان النبيئون ذات يوم ضيوفا عندي .. في قصري مكث خاتم سليمان .. وعلي بابي عانق الخضر موسي .. ثم مرت شياه شعيب ! وعن بعد تفرق النمل حتى لا يحطمه سليمن .. كان كل ذلك على بابي انا موج البحر يحفك فتيهي لا ظالمَ اليوم ! اليوم ترفرف الخضراء فأحرسها واشدو مع الشاعر الشيباني ولد محمد ولد احمد ثقي بالنصر راية موريتاني ولا تخشي فإنك في أمان فيك تلاقينا قبل ان مضى كل إلي غايته .. منك تعلمنا أن لنا وطن بعد أن كنا نسبح في اوهام ان لنا أوطان ..
على ثراك تبختر الامي فانثال هم الجهل أويت حمير، وعدنان ، وقحطان ، وكل خًؤولتهم وصبايا احفادهم ، وكل المهزومين .. هبط عندك اصحاب الدجل والخرافات ثم صاحوا أنك لست انواكشوط .. ولكن كان لابد ان تكوني فكنت ..وكان الرخاء .. وكان اللقاء . . وكان العتب : اين الرمل أيها الشاطئ الازرق ؟ انا مقهور ، مهزوم ، منهوك تجرحني مسامير الاكواخ واحرم من ميراثي جدتي .. على الشاطىء كنز اخوة لي ” وكان أبوهما صالحا ” ولكنهما ما بلغا اشدا … انا يا امي حسرة تتموج لتغدو عجينا لوح يتثاءب ليكون مجرد حكاية ثوب في ثناياه أكمام من الحزن ! فمن لي بقميص يوسف ؟ حنانيك !! انواكشوط ما أنت التي عرفتها هل لى إلي منزلنا القديم عودة أراك تبتسمين .. تأمنين وفي ظلالك أطفال وانت تمزحين ! في جنبات الموج تسطرين حكاية وترتلين آية تواعدين نبيا ..