اخيرا’ تشارلز يتوج ملكاً على بريطانيا بقلم عرفان نظام الدين
كان في الرابعة من عمره عندما اعتلت امه الملكة اليزابيث الثانية العرش وبقي جالسا على كرسي الانتظار ٧٠ عاما يحلم بلحظة الجلوس على كرسي الملك وهو يخشي بان يمضي قطار العمر وهو يراوح مكانه لكن قضي الامر بوفاة الملكة المحبوبة ٠
انه الملك تشارلز الذي ستجري مراسم تتويجه ملكاً على المملكة المتحدة في احتفال اسطوري يو السبت وسط اجراءات امنية لا سابق لها حشد لها اكثر من ٣٠ الف جندي وشرطي خوفاً من اي عمل ارهابي اة امني اضافة الى تظاهرات متواضعة متوقعة للمطالبين بالاء الملكية ٠
والملك تشارلز يملك ولا يحكم ومنصبه رمزي للوحدة لا سياسي حسب الدستور ونشاطه اجتماعي وانساني ومتنحصر مهامه في افتتاح دورات مجلسي العموم والشيوخ والقاء خطاب العرش وتوجيه النصح وبعض المهام الشكلية المتعلقة برئاسة الدولة ومجموعة دول الكومنولث الايلة للتفكك ٠ ورغم مظاهر الاحتفالات امام الملك العتيد مشاكل وهموم وازمات كثيرةتبدا بتقلص شعبية الاسرة الماللكة وازدياد المعارضة للبذخ خاصة ان احتفال التتويج سيكلف اكثر من ١٨٠ مليون جنيه استرليني ٠
ورغم عدم مسؤولية الملك عن الاوضاع السياسية فان عهده سيشهد عدة مشاكل مثل الاضرابات والمطالب الشعبية وغلاء المعيشة والهجرة غير الشرعية وضعف الاداء الحكومي وفضائه الفساد والازمات الاقتصادية وتداعيات اغزو روسيا لاوكرانيا.
٠انها ملفات صعبة ستحرج الملك تشارلزالذي يامل بان يكون عهده مريحاً لممارس مهامه بيسر٠
ولا من الاشارة الى معضلة اساسية وهي وضع وحدة المملكة المؤلفة من انكلترا “” وايرلندا الشمالية وويلز ويخشى ان تفرط السبحة في حال اجراء استفتاء شعبي في اسكوتلندا يصادق على الانفصال فتلحق بها ايرلندا وويلز وتنتهي بريطانيا العظمى ومعها النظام الملكي٠
وعلى الصعيد الشخصي اتيحت لي الفرص للقاء الملك تشارلز عدة مرات بينها مرة كانت الاميرة ديانا برفقته خلال استقبال الملك الراحل ففهد بن عبد العزيز في محطة قطارات فيكتوريا٠
وكان الشعب يتمنى لو انها كانت مكان كاميلا التي لاتحظى بشعبية على عكس اميرة القلوب الراحلة٠ والصورة التقطت لي مع ج الامير تشارلز ًعند توزيع الكاس والميداليات على فريقه في مباراة لعبة البولو التي يمارسها الامراء وافراد الطبقة الاريستو قراطية وكانت الجزيرة العربية قد شهدت في الماضي مشاركة واسعة لفرسان العشائر في لعبة البولو التي كانت تعرف باسم الكرة والصولجان والصورة للملك تشارلز بيني وبين الاخ باسل الغلاييني رجل المال الذي شارك في رعاية المناسبة مع ‘محطة Mbc
من صفحة الكاتب على الفيسبوط