#من_أجل_الوطن جئنا…/ الشيخ بكاي
وسط اللغط المفتعل حول قرار من مشروع الحزب الذي أنا نائب لرئيسه باعلان نيتة دعم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في الانتخابات المقبلة إذا هو ترشح لها ؛ أستاذن تيار “من أجل الوطن”في أن أبرز باسمي الشخصي لاباسمه بعض الأمور…
أوضح تيار “من أجل الوطن” موقفه وأسلوبه في الدعم خلال حفل الثلاثاء الماضي الذي كان أول نشاط علني له..
ومن أبرز ما أبان عنه على ألسنة متحدثيه أن لديه الشجاعة أن يثمن الجيد من أفعال الحكم، وأن يرفض الأفعال السيئة..
ولي شخصيا تجربة في هذا الشأن، فقد أعلنت دعمي للسيد محمد ولد الغزواني بعد لقاء معه ونقاش قبل الانتخابات الرئاسية الماضية، وواصلت دعمه إلى اليوم..
ومن أبرز الشعارات التي حملت صفحة فتحتها ومجموعة من الشباب مايلي: “نريده رئيسا موظفا لدى شعبه”
لقد كان دعمي للرئيس الغزواني أول دعم من نوعه لرئيس.. وأعلنت وقتها أني أتوسم فيه خيرا لموريتانيا، ولذا قررت دعمه بأسلوبي أنا لا بالمديحيات التي تدبج منذ كانت موريتانيا في الرؤساء والمرشحين للرئاسة، ولا بالهجائيات التي تدبج ضد خصومهم…
قلت أيضا وقتها إني لا أبيع موقفا ولا أقايضه بوظيفة، والآن وبعد أن أوشكت مأموريته على الانتهاء مازلت أدعمه رغم أني لم أنل وظيفة ولا امتيازات…
أعتقد بشهادة كل المطلعين على ما أكتب من خصوم للنظام ومن غيرهم أني لم أكتب نفاقا ولم أسقط في الاسفاف، ولم أدافع عن الفساد بل هاجمته…
ما الجديد إذن؟
الجديد أنني وجدت أناسا من مختلف المدارس الفكرية والاعراق والجهات يتبنون النهج نفسه…
الانتخابات حدث موقت ومشروعنا ممتد في المستقبل، وثقوا أننا لن نفرط في أهم مالدينا من قيم: ( الانحياز إلى المواطن والدفاع عن مصالحه، ونبذ الفساد والظلم والغبن والعنصرية والاقصاء…).
امنحونا حسن الظن وانتظروا…
ذلك أنه #من_أجل_الوطن جئنا…
ا
ا