علينا ان نتبين أولا/ سعدنا ولد التراد
لاحظت من أيام حملة غير مسبوقة تتعلق بورقة القنصلية الموريتانية في ساحل العاج وحول ثمنها المرتفع نسبياً وهنا أود أن اوضح نقاطا مهمة: أولا نحن مسؤولوا الجالية هم من طالب بتغيير هذه الورقة التي لم تعد صالحة في هذا العصر والتي لايعدوا كونها ورقة تفقد البلد الاحترام.
وقد طرحنا هذه المسألة على السفير السابق محمد عبدالله ولد البخاري. الذي وعد بالتفكير في هذا الموضوع.
وقرر بعد اطلاعه على ضعف مستوى القنصلية الحالية أن لا ياخذ من المواطنين ثمنا عنها وثمنها كان 2000 افرنك .
وبقيت الورقة كما هي تعطى مجانا طيلة فترته وفترة السفيرة فاطم فال بنت اصوينع. وطيلة سنوات هذا السفير الحالي محمد عبدالله ولد خطرة لم يؤخذ عنها أي ثمن مطلقا .
ولأن تغييرها يعتبر حاجة ملحة في نظرنا ولأن الورقة الحالية لاتتماشى مع العصر وهزيلة مقارنة بقنصليات دول أفريقية اقل امكانات منا فبقي مطلب تطوير القنصلية مطلبا ملحا .
وقد توصلت السفارة لاتفاق مع احدى المؤسسات لطباعة قنصلية محترمة تتمتع بمعطيات العصر. وتم تحديد ثمن 6000افرنك لها ومن حيث المبدأ الثمن لايطرح مشكلة لأن السفارة مستعدة للتعاطي مع مقترحات المواطنين . ولم تطبق حتى هذه اللحظة.
وعليه فبامكاننا اقتراح زيادة صلاحية القنصلية حتى تكون الصلاحية خمس سنوات أو اربع سنوات كل هذا ممكن وعليه فان شن حملة على سعادة السفير يكون ظلما كبيرا. خصوصاً وأننا نحن من طالب ويطالب بتغيير هذه القنصلية الحالية.
اقول هذا من باب انصاف السفير والسفارة. لست من حزب الإنصاف ولم اصوت له في النيابيات ولا انوي التصويت له في الرئاسيات ولكني لن اسكت على حملة تشهير لشخص لم يفعل أكثر من تطبيق رغباتنا .
وقاسمنا حرصنا على سمعة بلدنا التي تقتضي أن يحمل المواطن الموريتاني قنصلية تحترم المعايير الدولية الراهنة. أما التفاصيل فبامكاننا تسويتها مع طاقم السفارة عبر تقديم مقترح زيادة الصلاحية لخمس سنوات أو اربع سنوات على الأقل. ويكون في النهاية الرابح الاكبر هو موريتانيا والجالية الموريتانية.
سعدنا التراد