canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقارير

وسادة: قضت حشاياها مضاجع أولى الأمر

النجاح بنت محمذن فال

تجتاح الشعوب ظاهرة الإيناس لتصحيف حكامها وتتدفق الذاكرة الوجدانية بشحنات الالم المطمور ،
مطمور استحضارا لماض تولى او استشرافا لمصير مخشو
ويعد الموريتانيون -فى نظرى-من اكثر الشعوب طمرا لذلك الالم الذي لا ينسكب إلا تداعيا ولا يموت إلا قهرا
هم من نظر لذلك فالتداعي يكشف مكنون سرهم ولكنه قبل ان ينكشف يموت حجبا له عن الخصوم
وإذا انسكب فلكي يقهر بانه ما من اضرار
وهذا التسامى المتعالى على هوان لحظات القبح جعل من الموريتاني شخصا متقبلا للقبح السياسي قاتلا له وقابرا في ذاكرة وجدانية تصنع الامل وتطمر الالم وهي بذلك قادرة على ذلك التصحيف تداعيا ..
بعد قرن من الزمن انقضي قادته المقاومة الاميرية في ترارزة ولبراكنة لجات نخب الإمارتين إلى المهادنة التي شكلت مسعة عند شيوخ وعلماء المنطقة ( الشيخ سيديا باب والشيخ سعد بوع وابناء متالى وادباء اهل محمد آسكر وادباء و علماء إگيدى وغيرهم اطلق الموريتانيون على هزيمة الإمارتين
شعلة دينية وسموها مكاتبة ولكنها ما إن بدات المكاتبة حتى رفضها امراء وعلماء آخرون قادهم الامير بكار ولد اسويد احمد في آخر القرن التاسع عشر اي بمجرد ان انتهت حقبة المقاومة البركنية والتروزية وكذلك الامير احمد ولد اليد 1908 لتنطلق الحملة الفرنسية بقيادة على آدرار بقيادة الجنرال گورو العائد لتوه من قهر اهل الشام
كل هذه التحولات شكلت مخزونا تراكميا من الالم الممزوج بالالم
لقد كانوا كلما اوقدوا شعلة مقاومة رافضة للاحتلال انهارت امام سطوة المستعمر ولم يفكروا يوما في انهم صنعوا المستحيل بحسب الفرق بين خيم الوبر وتقنيات المستعمر ..
هل ادلك على اصناف الامل ام ادلك على دروب الإحباط
كانت الدولة
اي دولة
طابعها منذ البدء التخلى
تخلت عن عاصمتها (اندر) الجمال والحب وسحر الطبيعة ..
فكانت العاصمة تحت خيمة بها أشادوا ولها هللوا وتفادوا مجرد ذكر أنه كانت لنا عاصمة أخرى
إنه المختار مصمم الانتصارات ! لا اكثر ولا اقل لكنه مع ذلك صانع إنجازات
انجز مع جيله من السياسيين ماعجزت البداوة عن أن تلم أكنافه فرضوا بقليله منتظرين في تؤدة كثيرَه فقالوا :
بحق الكتاب وحق الوطن
سنكتب ماقد محاه الزمن
دعانا الامين لحزب حما
قديم العهود ووحي السما
اما وقد كان هذا الشدو في جوهره مجرد آمال لكن ورودها على لسان العلامة حمدا وبصوت فنان الاستقلال وملحن نشيده سيداتي ولد آبه كان ذلك كافيا لتصحيف السلطة أن هذا هو هو مبتغانا ؛ هذا هو نغم رِضانا
وكان هذا التصحيف كافيا لجعل الاستقلال الثقافي وتعليم الدستور اننا امة لاننا قلنا أن رئيسنا يرعى “قديم العهود ووحي السما “
ورُويدا رويدا قال الدستور دستور 1991 ما قاله حمدا وشدا به سيداتي ولد آبه .
واليوم هل ما زلنا نحن نحن ؟
نحن من نصنع التاريخ بطمر الألم ثم بالتداعي أحيانا ولذلك نحن اليوم نقدم وسادة لرئيس لم يمض على انتخابه نصف عام
لكن الرأي العام قال كلمته عن حكومة ربما لم تكن هي الأمل بالنسبة لشعب يغص :

-بالمهاجرين الذين ضاقت بهم اوربا ذرعا
-بشركات اجنبية لا تخضع لمقاييس تمكنها من امتصاص البطالة والحفاظ على المناخ

  • بتسيير للميزانية بمقتضاه تقدم المليارات لنشاط مثل اكسبو دبي Expo-Dubai إلى غير في حين يطالب الرأي العام بزيادة رواتب بعض الموظفين وتحسين أوضاعهم
    -بتسيير لا يلقي بالا للقطاع الخدمي حيث الغلاء الشديد للماء والكهرباء هذا إن وجدا
    -تسيير لا يستجيب لمطلب ترتيب الاولويات مليارات للتجمهر حول مدينة تعاني العزلة وغياب أي بنى تحتية ونقص حاد في الصحة والتعليم
    هل في كل هذا شعور بالراحة والاسترخاء ؟
    سل نوابا ووزراء تم اختيارهم خارج مضاجع السياسة
    هنا حسم اهل شنگيط الأمر فطمروا التذمر في حشايا وسادة لم تكن يوما من هدايا الكبار
    والفنان

وهي في الثقافة الشعبية تحيل إلى مستويين من مظارج المدركات العقلية لدينا هما
الاول

وسادة محشوة باشياء تعجز المدركات الحسية عن استيعابها وطرزوها بمخالب الامل واقول مخالب لان ما هو قادم مجهول
اهو ورد أم مخلب ؟الثقة فحيثما سمعت من يقول( ذاك ألا اتوسدو )
اي اعمل اعليه وتلك عبارة تعنى كامل الثقة فى تحقيق اقصى الغايات أما منشأ ذلك فهو ان وسادة الامير لايمكن ان يقترب منها أحد فتحتها دائما سلاح فتاك
المستوى الثانى تحيل فيه إلى ردة فعل بعد الانتقام وتحقيق الثأر فيقال ذاك متفرش أي إن تعرض لاذى فقد كان مارس نفس الفعل
والواقع أن الفنان يرى ببصره كاي منا لكنه يرى ببصيرة المجتمع غصبا عنه
إنه فنان جادت قريحته ففاضت مواهبه
فلماذا تم اختيار الوسادة خارج سطوة الضمير الجمعى خاصة وان الوسادة الموريتانية بلوني تطريزها تحمل ألوان العلم ؟؟
وهل لتقديمها هدية للرئيس خارج سطوة التقاليد والعادات علاقة بتذمر مطمور أعتاد عليه مجتمعنا منذ الاستعمار إلى المكاتبة إلى الامينية المختارية إلى اتهيكيل ثم الجمهور والاتحادى وحتى الإنصافية ؟؟
وهل لدى الرئيس المهدى إليه
من تفكير وقدرة على التمكن من إدراك ما يحيط به ما ليس لغيره ؟
قديما تحمس رئيس آخر لنشيد الكتاب فقد صارع مؤلفه اللغة الحسانية حين طوع المثل الشعبي (ال ذاك يوحل فكتابو )فجعله لازمة للنشيد نشيد الكتاب
ولم يكن ليدرك أن أجنحة السلطة في هذا البلد كانت يوما محصورة في من لديهم ركاب أو كتاب ( فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ )
والآية م سورة الحشر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى