دراسة علمية جديدة توضح تأثير الجسيمات الملوثة على القلب
“مورينيوز”- جذرت دراسة أنجزها علماء من أن الجسيمات الدقيقة التي يجري استنشاقها منبعثة من أدخنة المركبات أو أي مصدر آخر يمكن أن تجد طريقها إلى الرئتين ثم إلى الدم، وتزيد بالتالي مخاطر الأزمات القلبية.
وأجرى العلماء تجارب استخدموا فيها جسيمات من الذهب فائقة الدقة وغير ضارة، وتمكنوا من تتبع كيفية استنشاق هذه الجسيمات وانتقالها إلى الرئتين ومن ثم إلى الدم.
وأشار الباحثون، في إفادة إلى أنه من أكثر ما يثير القلق كون هذه الجسيمات تميل إلى التجمع في الأوعية الدموية التالفة للأشخاص الذين يعانون بالفعل أمراض الشريان التاجي التي تسبب النوبات القلبية .
و كان معروفا أن تلوث الهواء يحمل مخاطر صحية جسيمة ويمكن أن يسبب نوبات قلبية مميتة. و نقول منظمة الصحة العالمية إن تلوث الهواء الهواء في المناطق المفتوحة في كل من المدن والريف سبب ثلاثة ملايين وفاة مبكرة في أنحاء العالم في عام 2012. غير أن الجديد الذي كشف عنه الباحثين هو التأكد من كيفية تأثير انتقال هذه الجسيمات عبر الرئتين وتأثير ذلك على صحة القلب.
ونشرت النتائج الجديدة، أول من أمس في دورية (ايه.سي. اس نانو)، وهي تعززأدلة سابقة تظهر أن الجسيمات الموجودة في الهواء المتنفس تصل إلى الدم وتنتقل إلى الشرايين والأوعية الدموية والقلب.
مورينيوز+وكالات
93 تعليقات