canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

زيارات الرؤساء… / المرتضى محمد أشفاق

نشرت سابقا عن زيارة الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله حفظه الله لأغشوركيت سنة 1982، لكن بعض الإخوة طلبوا مني الكشف عن أسماء من نسبت إليهم بعض العبارات التي خاطبوا بها الرئيس هيداله في تلك الزبارة..
وأذكر الإخوة أن تلك الليلة كانت ليلة عاصفة، وأنني لم أنشر كثيرا من تفاصيلها المهمة، والتي بلغ فيها التوتر ذروته، واقترب في بعض اللحظات من الصدام والانفحار نظرا للبعد القبلي الطاغي عليها..
وقد ركزت على تلك العبارات لطرافتها، وغرابة مواجهة رئيس دولة بها…
وأذكر أن ضجة أخرى كبيرة كادت تخرج عن السيطرة، وتسببت في بعض تلك العبارات كانت بتدبير من بعض الشباب الناصري، بعضهم لم يتجاوز العشرين.إلا قليلا، وبعضهم لم يبلغها..
وقد وصلت رسالة التشويش، والإرباك التي كلفهم بها تنظيمهم السري إلى الرئيس، وكانت للفت الانتباه إلى تردي الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية للمواطنين، وسوء العلاقات مع بعض دول الحوار، والتزوير في عمليات انتخابية يومذاك…
الشاب الذي قال لولد هيداله(لماذا لم تحضر القمة العربية المنعقدة الآن في المغرب، ألسيت موريتانيا عضوا في جامعة الدول العربية) هو حيبنا ولد حيبلا…
الشاب الذي قال للرئيس إن انتخابات المكاتب والخلايا التي جرت تلك الأيام في أغشوركيت كانت مزورة كلها هو محمد سيد ولد المنجى، أحس ولد هيداله أن هذه وشاية بالمجتمع، فطلب من الشاب التوضيح وكان ذلك سببا لتدخل بعض الشيوخ لصرفه عما أراد..
الرجل الذي نادى الرئيس من بعيد قائلا: (محمد خونه هاه، محمد خونه هاه، ماهو فالك هاذ ما هو كدك، أنت إياك مانك إيشير، هذا ألا اكلام الشاشره)، هو محمد المصطفى ولد باب أحمد رحمه الله..
الرجل الذي نهر الرئيس وقال له:( أنت ارخي عنك اطفل)، ولما لم يمتثل الرئيس وقف إليه ونتره منه بشدة قائلا( آنت ما تتارك مع اطفل)، هو بيده ولد الشيخ عبدي رحمه الله..
الرجل الذي اخترق حرس الرئيس، ودخل من الخلف، من تحت الساتر وجعل يده على رأس الرئيس من وراء ظهره، وقال له؛(مانك خايف، ذاك آن محمد ول عبد الجليل)هو الداه حمد رحمه الله، وكانت بينهما علاقة قرآنية..
الرجل الذي رد على ول هيداله عندما قال إن الناس هنا تمنع الآخرين من الشراب، قال له( ذاك ماهو حك، نحن حسيانه ياسرين وتشرب اعليهم الناس كامله) هو أحمد فال ول بابيه رحمه الله..
وارتفعت أصوات تقول: لكننا لن نقبل أن تشرب إبلك إلا إذا ضرب رعاتك خيامهم هنا في القرية وصارت ماشيتك كماشيتنا، أما أن يضربوا خيامهم قريبا من القرية، وتأكل حيواناتهم مراعبنا، وبرحلون، والقرية لا ترحل، فلن نقبله أبدا مهما كلف الثمن…
الرجل الذي وقف على ركبتيه، وأمره العقيد حمود ول الناجي أن يستوي واقفا، فقال(اميبي مان واكف، أمالك أنت وهيداله ما توكفو) هو الحاج أحمد ول الغلاوي رحمه الله، وقال مخاطبا ولد هيداله عندي سؤالان: السؤال الأول:(هل الشريعة المحمدية حاكمة على اللجنة العسكرية، أم اللجنة العسكرية حاكمة على الشريعة المحمدية) السؤال الثاتي:هل صحيح أن ما تحصل عليه موريتانيا من المساعادات، والإسعافات تحوله أنت مباشرة إلى البوليزاريو؟.
أمر ولد هيداله أحد الضباط الوزراء بالرد على السؤال الأول، فقال: على كل حال ما قررته اللجنة العسكرية لا معقب له، فصاح الناس: إنا لله وإنا إليه راجعون، كفرنا باللجنة العسكربة، وآمنا بالشريعة المحمدية..
يحسب لولد هيداله في تلك الليلة تحكمه، وضبطه لنفسه..
وأذكر أخوي الكريمين Mohat وMohamed Souleymane Haiballa و Sidi Med Aghrabatt
أن الوالد محمد المصطفى ولد باب أحمد رحمه الله يوم قال لهيداله ما قال، وكنا نراه شيخا كبارا لا ينبغي لمثله حضور مثل هذه الاجتماعات، كان أصغر منهما سنا الآن.


المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى