canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
كتاب عربموضوعات رئيسية

لماذا كانَت الأحزاب ومُؤسَّسات المُجتَمع المَدنيّ في تونس والجزائر وموريتانيا الأكثَر رَفْضًا لزِيارَة ابن سلمان؟

هل “تَسَرَّع” الأمير بن سلمان بالقِيامِ بجَولَتِه الحاليّة العَربيّة والدَّوليّة؟ ولِمَن ستَكون الغَلَبة في نِهايَتها لمُعسكَر ترامب الذي يُريد تبرئته أم أردوغان الذي يَسعَى لإدانته؟ ولماذا كانَت الأحزاب ومُؤسَّسات المُجتَمع المَدنيّ في تونس والجزائر وموريتانيا الأكثَر رَفْضًا لزِيارَتِه؟

لا نَعرِف على وجْه الدِّقَّة مَن هُم مُستشارو الأمير محمد بن سلمان، وليّ العَهد السعوديّ، الذين ما زالوا يلتَفّون حوله، بعد اعتقالِ أو إبعاد عددٍ كبيرٍ منهم تَورَّطوا في جريمة اغتِيال الصِّحافي جمال خاشقجي، بَشكلٍ مُباشرٍ أو غير مباشر، ولكن ما نَعرِفهُ أنّ هؤلاء رُبّما قدَّموا له المَشورةَ الخَطَأ، عِندما نَصَحوه وشَجَّعوه على القِيام بهَذهِ الجولة الخارجيّة التي بَدأها يوم الخميس الماضِي بزِيارةٍ دولة الإمارات العربيّة المتحدة، ومِن المُفتَرض أن تشمل كُل مِن البحرين ومِصر وتونس والجزائر وموريتانيا لتَكون محطّة الخِتام بوينس أيريس، العاصِمة الأرجنتينيّة حَيثُ سيُشارِك في قمّة الدُّوَل العِشرين.

مِن الواضِح أن الهَدف مِن هَذهِ الجَولة هُوَ الإيحاء بأنّ وليّ العَهد السعوديّ لا يَعبَأ برُدودِ الفِعل العربيّة والدوليّة النّاجِمة عن اتِّهامِه بالوقوف خلفَ عمليّة الاغتيال المَذكورة، والطَّريقة البَشِعَة التي تمَّت بِها، وإنّه ما زالَ الحاكِم الفِعليّ للمملكة العربيّة السعوديّة، ولا يُواجِه أي أخطار، أو مُؤامَرات داخليّة، للإطاحةِ بِه مِثْلَما يتَردَّد في بعض الوسائل الإعلاميّة، عَربيّةً كانَت أو أجنبيّةً، ولكن رُبّما تأتِي رُدود الفِعل المُترتِّبة عليها بنتائِج عكسيّة تمامًا، مِن حَيثُ توفير ذَخيرة حيّة رُبّما تَرُشْ المَزيد مِن المِلح على جُرحِ الأزمةِ النّازِف والمُلتَهِب، خاصَّةً أنّ هُناك مِن يتَحرَّق شَوقًا لالتقاطِها.

***

لا نُجادِل مُطلقًا بأنّ الشَّق الخليجيّ (الإمارات والبحرين)، وربّما المِصري أيضًا آمِن، ولن يُسَبِّب أي مَشاكِل لوليّ العهد السعوديّ الزائر، فهَذهِ الدُّوَل تُصَنَّف في خانَة الحُلفاء، ولكن الأمر المُؤكَّد أن الحَل لن يَكون كذلِك في دُوَلٍ أُخرَى مِثل تونس والجزائر وموريتانيا تُوجَد فيها أحزاب سياسيّة وتمثيل بَرلمانيّ ومُؤسّسات مُجتَمع مدني قويّة، ومُعارَضة سياسيّة نَشِطَة، ووسائل إعلام مُؤثِّرة، ورأي عام لا يَكُن الكَثير مِن الوِد لوليّ العَهد الزَّائِر وحُكومة بِلاده وسِياساتِها العربيّة والدوليّة.

فالمُعضِلة الآن ليسَت مَحصورةً في مَقتلِ الخاشقجي وخَنقِه وتذويبه بعد تَقطيعِه على أيادي فريق الموت الذي طار خصّيصًا إلى إسطنبول لإنجازِ هَذهِ المُهمّة ومُعظَم أفراده مِن المُقرَّبين مِن الأمير، وإنّما الاتِّهامات المُوجَّهة إلى المملكة، والأمير محمد بن سلمان شَخْصيًّا بالوُقوفِ خلف هَجمَة التَّطبيع الخليجيّة مع دولة الاحتلال الإسرائيليّ.

الرئيس دونالد ترامب الذي يُعتَبر مِن أكثر المُدافِعين والحامِين للأمير بن سلمان، تَصرَّف مِثل الدُّب الذي قَتَلَ صاحبه، عِندما كشف بأنّ إسرائيل ما كانَت تستمر في الوجود لولا المملكة العربيّة السعوديّة، وشَدَّد على أنّ بقاء وليّ العَهد السعوديّ في مَنصِبه يَخدِم مصالح أمريكا وإسرائيل، مُعيدًا إلى الأذهان المثَل الإنكليزيّ الذي يَقول “مع هكذا أصدِقاء مَن يُريد أعداء”.

لم يَصدُر أيّ بيان رسميّ سعوديّ يُؤكِّد أنّ الأمير بن سلمان سيَزور تونس أو الجزائر أو موريتانيا حتّى كِتابَة هَذهِ السُّطور، كما أنّ الدُّوَل المُضيفة التَزمَت الصَّمت أيضًا، ولكِن مُؤسَّسات المُجتمع المَدنيّ في هَذهِ الدُّوَل أعلنَت رَفضَها المُطلَق لهَذهِ الزِّيارة، وعَبّر عَن هذا الرَّفض في مُظاهراتٍ وجَمْع تواقيع مِليونيّة لَعِبَت فيها مُؤسَّسات المُجتمع المَدنيّ الدَّور الأكبَر، ورُبّما يُؤدِّي هذا الرَّفض إلى إلغائِها، والتَّكَتُّم مَقصودٌ في هَذهِ الحالة.

نَشْرَح أكثَر ونَقول أنّ حُقوقيّين جزائريين عبّروا عن رَفضِهم لهَذهِ الزّيارة، ووصَفوها في بَيانٍ صَدَرَ عن نَقابَتِهم بأنّها حلقة مِن حَلقات التَّطبيع غير المُباشِر مع إسرائيل، بينَما قال مُتحَدِّث باسم الشبيبة الجزائريّة أنّ زيارَة وليّ العَهد السعوديّ غير مُرحَّبٍ بِها على أساسِ قتل الشَّعب اليَمنيّ، وتدمير دُوَل المِنطَقة مِثل سورية وليبيا بَل والمِنطَقة بأسْرِها، أمّا في موريتانيا فأكَّد رئيس حزب الرَّفاه محمد ولد فال وجود دَعَوات مِن أحزابٍ سياسيّة والكَثير من الشخصيّات الثقافيّة والنقابيّة لمُقاطَعة الزِّيارة، ورَفَع برلماني تونسي لافِتَةً كُتِبَ عليها “لا أهْلًا ولا سَهْلًا” داخِل البَرلمان، وأعرَبت نسبة كبيرة مِن نُشَطاء المُجتمع المَدنيّ التونسيّ عَن الرَّفضِ المُطلَق للزِّيارة لبَلدِهِم المُقرَّرة بعد غَدٍ الثلاثاء، ولا ننْسَى البَيانات التي أصْدَرها مُعارِضون في مِصر رَفْضًا للزِّيارة، ورَبَطَت بين الأمير الزَّائِر و”تَنازُل” الحُكومة المِصريّة عَن جَزيرتيّ “صنافير” و”تيران”، وهذا لا يَنفِي تأييد المُوالين لهَذهِ الحُكومة للزِّيارة، ورُبّما التَّظاهُر تأييدًا لها.

رُبّما مِن السَّابِق لأوانِه الحَديث عمّا يُمكِن أن يَحدُث في أروِقَة قمّة العِشرين في الأرجنتين مِن مُفاجآتٍ، ليْسَت شَرطًا أن تَكون كلها سَلبيّة فهُناك ثلاثة زُعَماء بارِزين أظهَروا رَغْبَةً في لِقاء وليّ العَهد السعوديّ على هامِشِها (بوتين، ترامب، أردوغان)، ولكنّنا لم نَسمع عن رَغبةٍ مُماثلةٍ مِن زُعَمَاء آخَرين مِثل الرئيس الفِرنسيّ إيمانويل ماكرون، والمُستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانيّة تيريزا ماي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الكَندي جاستين ترودو، الذي ما زالَت علاقات بلاده مع الرياض مُتوتِّرةً على أرضِيّة انتِقادِها لانتهاكاتِ حُقوق الإنسان في السعوديّة، ولذلِك فإنّ المُفاجآت، وإيجابيّة أو سلبيّة وارِدَة، وكَثيرون يُرجِّحون الأخيرَة.

***

نَحنُ الآن أمامَ مُعَسكرين، الأوّل يَقودُه الرئيس ترامب ويُريد تَبييض صفحة وليّ العَهد السعوديّ، وتَبرئته مِن جريمة اغتِيال الخاشقجي وكُل تَبعاتِها، وآخَر يُريد تَجريمه، وفَرض عُقوبات عليه والحُكومة السعوديّة ويَقودُه الرئيس أردوغان (حتّى الآن)، وأعضاء بارِزين في الكُونغرس الأمريكيّ، ومُعظَم وسائِل الإعلام الأمريكيّة والأُوروبيّة.

لا نُجادِل مُطلقًا بأنّ المال سِلاح قويّ رُبّما يُرجِّح كفّة المُعسكَر الأوّل نَظَريًّا، فالصَّفَقات تتقدَّم على المَبادِئ وقِيَم حُقوق الإنسان في العالَم الغَربيّ، ولكن لا يَجِب التَّقليل مِن تيّارٍ مَدنيٍّ وبَرلمانيٍّ قويٍّ يَحظَى بالدَّعم، مِن وسائِل إعلاميّة نافِذة مِثل مجلة “الإيكونوميست”، وصحيفة “الواشنطن بوست”، و”الغارديان” و”الإندبندنت” البِريطانيّتان، وجَميعها طالَبت بتَحميلِ الأمير بن سلمان المَسؤوليّة الرئيسيّة في جريمَة اغتيال الخاشقجي.

جولة الأمير بشَقّيها العَربيّ والدوليّ رُبّما تقود إلى أحَد أمْرين، إمّا إعادَة تأهيله وعَودَته إلى المُجتمع الدوليّ بأقَل قَدَرٍ مِن الخَسائِر، أو مُحاصَرته ورُبّما عَزلِه، وإذا كانَ هُناك خَيار ثالث بين الاثنَين، وهذا غَيرُ مُستَبعد، فإنّ هذا يَعنِي استمراره ضَعيفًا وليسَ بالقُوّة التي كانَ عَليهَا.. ونَتْرُك الإجابة للأيّام المُقبِلة.

عبد الباري عطوان- رأي اليوم

مقالات ذات صلة

‫102 تعليقات

  1. تنبيه: Higher education
  2. تنبيه: Commitment
  3. تنبيه: Water Bath
  4. تنبيه: Academic Innovation
  5. تنبيه: community development
  6. تنبيه: Politics
  7. تنبيه: Academic Excellence
  8. تنبيه: Maillot de football
  9. تنبيه: Maillot de football
  10. تنبيه: Maillot de football
  11. تنبيه: Maillot de football
  12. تنبيه: Maillot de football
  13. تنبيه: SEOSolutionVIP Fiverr
  14. تنبيه: pulley machine
  15. تنبيه: appareil fitness
  16. تنبيه: Fiverr Earn
  17. تنبيه: Fiverr Earn
  18. تنبيه: Fiverr Earn
  19. تنبيه: fiverrearn.com
  20. تنبيه: ikaria juice
  21. تنبيه: livpure buy
  22. تنبيه: shipping broker
  23. تنبيه: fiverrearn.com
  24. تنبيه: fluffy frenchies
  25. تنبيه: seo in Saudi Arabia
  26. تنبيه: yacht rental cancun
  27. تنبيه: book tour vietravel
  28. تنبيه: sorority jewelry
  29. تنبيه: Copper ring for women
  30. تنبيه: technology
  31. تنبيه: future university
  32. تنبيه: future university
  33. تنبيه: future university
  34. تنبيه: slot nexus
  35. تنبيه: fue
  36. تنبيه: lean six sigma
  37. تنبيه: Efficient moving
  38. تنبيه: pc financial/activate
  39. تنبيه: Classic Books 500
  40. تنبيه: FiverrEarn
  41. تنبيه: FiverrEarn
  42. تنبيه: Fiverr.Com
  43. تنبيه: Fiverr
  44. تنبيه: Training Philippines
  45. تنبيه: FiverrEarn
  46. تنبيه: pupuk anorganik
  47. تنبيه: partners
  48. تنبيه: prodentim supplement
  49. تنبيه: ultra k9 pro
  50. تنبيه: live sex cams
  51. تنبيه: FiverrEarn
  52. تنبيه: FiverrEarn
  53. تنبيه: FiverrEarn
  54. تنبيه: FiverrEarn
  55. تنبيه: FiverrEarn
  56. تنبيه: Slot Gacor hari ini
  57. تنبيه: Scientific Research
  58. تنبيه: Kampus Islam Terbaik
  59. تنبيه: FiverrEarn
  60. تنبيه: cheap sex cams
  61. تنبيه: rare breed-trigger
  62. تنبيه: Wild symbol
  63. تنبيه: nangs delivery sydney
  64. تنبيه: judi online
  65. تنبيه: hotel in windham ny
  66. تنبيه: quick nangs delivery
  67. تنبيه: random stranger chat
  68. تنبيه: doha jobs

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى