canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

إتحاد كتاب المغرب: المؤتمر الإستثنائي ونداء تصحيح المسار!/ عبد المجيد موميروس

أمام تمظهرات ندوة الاجتياح الحزبي الغبي، الجاهلة على إستقلالية القرار الثقافي و التنظيمي لاتحاد كتاب المغرب. تتجسد الضرورة القصوى غير القابلة للتأجيل، تلكم الرامية إلى إنجاز واجباتنا التنظيمية، بالنضال الأدبي حتى عقد المؤتمر الوطني الإستثنائي لمنظمة اتحاد كتاب المغرب. و كذا؛ درءً لكل ما من شأنه، أن يؤثر بالوصاية أو بالحجر السياسويين، على إرادة المؤتمرات و المؤتمرين. و على الراغبات و الراغبين في تصحيح مسار إطارهم الثقافي الجامع، بأنفاس الديمقراطي التشاركية، تعيد للإتحاد توهجه الأدبي و إشعاعه التنظيمي.

فلهكذا؛ بتوطيد جذوة التحرر، و عبر ترسيخ العدالة  الثقافية. أي: من خلال المساواة التنظيمية، بين جميع مكونات اتحاد كتاب المغرب، و احترام الشرعية و المشروعية. لَحتى نرتقي بقيمة المؤتمر الإستثنائي، إلى مقام العقلانية الثقافية النافعة. وَيْ؛ بعيدا عن هوس الإنزياحات، قصد التخلص من شرنقة الأيديولوجية الحزبية الضارة. و التي تشكل مشتلا لنقل عدوى عقليات الغنيمة، و القبيلة، و العقيدة المارقة.

فأنه النداء بتيمة ثلاثية الأبعاد : التحرر و المساواة و الإستقلالية. و أنها المدخل الثقافي السليم، و المفتاح الحضاري لحل أزمة تنظيم المؤتمر الاستثنائي للإتحاد. إذ؛ لابد من الوعي بهول التراجع المهول لقيمة “الثقافة”٬ بعد تغييبها شبه الكلي، عن تأطير جل البرامج و المخططات الحزبية. حيث يتمّ اعتبار المدخل الثقافي في أكرم الأحوال، ضمن آخر اهتمامات المساهمين في تدبير الشأن العام.

ad

و أيضا؛ بعيدا عن متلازمة البُكائية، و لوعة التّشكي من نوازل التهميش الفَج و الاقصاء المُمنهج. التي لَطالَما رَدَمَت سرديات المثقف المغربي، في غياهب المظلومية الشقيّة. حتى غدا البعض، يَجْتَر أسطوَانتها المَشروخة إجْترارًا مشينًا.

ثم لَهَكَذَا -إذن-؛ تتجلى الغايات المنشودة من لَمِّ شَمل كتاب المغرب. كي تبرز الأهداف المأمولة من إنجاح محطة المؤتمر الإستثنائي للإتحاد. بما أن الضرورة تفرض على الجميع، الوعي بمعنى رد الاعتبار للثقافة الوطنية التَّثْقِيفيّة. وَ لَهِيَ بغرض تنوير خطط النموذج التنموي، بمكارم التمدن الحضاري و رفعة الذوق الإنساني. بما أنها القمينة بتأطير  السجالات الهوياتية المستعارة، مع تحفيز التلاحمات الاجتماعية المفقودة. إنما ضمن سياق سوسيو-ثقافي ملموس، و مُتَناسقِ العناصرِ. مما يتيح إمكانية تحقيق رواج مشاريع المعرفة الرَّحبَة، و الصناعات الإبداعية المُنتجة.

إن شيوع تمثلات الإندحار القيمي، لَتميطُ اللثام عن حجم إفتقار البرامج الحكومية لرؤية ثقافية وطنية متماسكة. إينعم؛ رؤية حاملة لنبوغ قيمي و معرفي، عند أمد قريب أو متوسط أو بعيد. بل؛ أنها خزائن الروافد الثقافية، المشكلة للهوية المغربية الجامعة. قد لا تتاح لها الفرصة السياسية، كَيْ تُنير ظلمات أنفاق البَلْقَنَة الثقافية٬ و كي تعالج ذيوع السلوكيات الانتهازية، لِتَمنع إختزال جِذْعِ مُرَبَّع الجواب الثقافي، في شعبوية المواسم الترفيهية. فيكون مصير المبادرات الوطنية التّثْقيفية الجادة و المجددة، مَقدُورًا بأَسَى الضمور القيمي، و مقموعا عند نكبة العقل و الجيب!.

ذلك؛ بما يؤدي إلى شيوع الإنزياحات الهوياتية، غير المتوازية. تلكم التي؛ هي أخطر من كل أشكال العزوف، الذي قد يفرغ هيكل الشعوب من عمودها الفقري الإنساني( المواطن- المحلي).

وعليه؛ بإسم التحرر والمساواة، نناشد الغيورات و الغيورين، المعنيين بتصحيح مسار اتحاد الكتاب المغرب. من أجل المساهمة في إذكاء روح التحرر و المساواة، عبر الهَبَّة المُنَافِحة عن الرصيد الثقافي العقلاني المثمر لاتحاد كتاب المغرب، والمدافعة عن إستقلالية قراره الثقافي و التنظيمي. نعم؛ من أجل الترقي برسالة الاتحاد نحو صيانة روافد الهوية المغربية المتعددة، المؤسسة لمجتمع التنوع البشري.

فأنه نداء تصحيح المسار، نداء التحرر و المساواة و الإستقلالية. نداء أجيال جديدة من كتاب الإتحاد، تُصر على إبداع مَلحمَتها الثقافية المِلحاحَة. فإنما تدعو إلى هَبَّة المثقف الوطني، اعترافا منه بجَميل إنتمائه للهوية المغربية الجامعة. و أن لإتحادنا: كلمة؛ سنُبدعُ في تحيين أَحَاديثِها، من أجل وحدة الوَطن، و التَّوسُّع في الديمقراطية، و البسط في العدالة المجتمعية.

ذلك؛ من أجل التنمية المجتمعية الحَقَّة، بأُسِّهَا الثقافي الديمقراطي المحلي. بما أنه حقلُ المواطنة الدستورية الفَسيح٬ و مجال الإنتاجية الخلاقة. فقد يستحيل العطاء خارجه٬ أو خارج لمساتِه المحلية الخاصة.

وأنه؛ نداء الوعي بسياقات المرحلة الراهنة من تاريخ الأمة المغربية. من أجل تجميع الرؤى الإبداعية، القادرة على معالجة النواقص الحاصلة. عبر طرح المداخل الثقافية البديلة، حتى لا يتواصل مسلسل تراكم الخيبات، فيظل معها اتحاد كتاب المغرب، على هامش كل أشكال التدافع القيمي المشروع.

إن طرح السؤال عن  إستمرارية الإتحاد، يفرض على المؤتمر الإستثنائي تقديم الجواب الثقافي الخالص، الجواب الديمقراطي التشاركي!. و لن ننال المراد، عدا بتقديم مبادرة تجميعية تؤسس لصناعة مستقبل الإتحاد، تحت شعار: التحرر، المساواة و الإستقلالية من أجل تصحيح المسار. مبادرة منفتحة على التجدد بالتعدد و التعارف، مبادرة مسؤولة واعية بقنوات تصريف تجربتها الإبداعية المتجددة، و بكل أبعاد مسؤولياتها المعرفية و الوطنية.

سَجَّاع، شاعر و كاتب الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى