تحية إلى الشعب الفلسطيني ونضالاته أعمر الحامدي
لابد ان نحيي كفاح الشعب الفلسطيني وتضحياته المتواصله عبر العقود والمفاحاه التي قدمها الفلسطينيون عام 1948 وكل الفسطيتيين في القدس الضفة الغربية وقطاع غزه والمهاجر
* لقد حان الوقت ان يعيد الفلسطينيون والعرب حساباتهم بعد اكثر من قرن في مواحهة الاستعمار الذي احتل وقسم الوطن العربي باتفاق غربي تم التوصل اليه عام 1907 ونفذ من خلال الحرب العالمية الاولى في اطار التحالف الامبريالي الصهيوني الذي اوصل لاغتصاب فلسطين عام 1948
* ولان الامور ازدادت سوءا بعد هزيمة 1967`ورغم المقاومة الفلسطيتية والعربية وما قدمته مصر بقيادة عبدالناصر وجهود حرب اكتوبر المحيدة لكن ذلك التحالف الامبريالي الصهيوتي فرض كامديفيد وماتبعه من اخضاع المنطقة العربية لشروطهم والتي ادخلت المنطقة في مشروع الشرق الاوسط الجديد والابراهيمية والذي اخل بالتوازن في المنطقة وعرض الوجود العربية للتهديد الوجودي واطلقت يد الكيان الصهيوني وتركيا في المنطقه
* ولكن رغم كل ذلك فقد صمد. الشعب الفلسطيني وواصل المقاومة ولم برضخ الشعب الفلسطيني منذ 74 عاما وان كان قد اعتورت نضاله تحديات وصعوبات اهمها خلافات التنظيمات وعدم وحدة المقاومة خاصة بعد ان تورطت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في اتفاق اوسلو في اطار ماسمي بالحل السلمي
* وهذا يجعلنا في مواجهة سؤالين ^ في ظل التطورات والمعطيات الراهنه رايتا كيف اختلف الرد على الهجوم الصهيوني الاستيطاني الرسمي امس على المسجد الاقصى واجتياح مسيرة الاعلام بالاف للمتطرفين اسماهت رئيس الحكومة الصهيوني باته يوم وحدة القدس عاصمة الكيان الصعيوني ^ يرى بعض المراقبين ان الرد امتنع لاسباب ثلاث ” الضغط الامريكي الشديد لاتاحة الفرصة لزيارة الرئيس لامريكي المرتقبه ” تفاهمات غرفة تنسيق المقاومة التي تضم ايران وحزب الله وحماس التي هدظ بعا محمد السنوار لكنها صمتت وذلك لسبب اقليمي مشتبك بالوضع الدولي وتةقيع رظود فعل غير مطلوبة ” دور الوساطة الذي تقوم به بعض الدولل العربية لتهئية المناخ لحهود سلام * تاسيسا لماتقدم وبعد مرور 74 عاما من المقاومة المتواصلة وفي ضوء ما اوصل مشروع الشرق الاوسط الجديد الوطن العربي الى الاحتلال والشرذمة وراينا النتيجة امس العدو يصول ويجول ويفرض شروطه علنا وبالقوة لذلك لابد من اعادة النظر في خطة المقاومه فلسطينيا وعربيا بحيث ترسم خطة للتحرير والوحدة بمقاومة تتولاها الجماهير في اطار كشروع قومي وحدوي ,