نتنياهو يريد انتصارا وافراجا عن المحتجزين في قطاع غزة وهزيمة لحزب الله في لبنان وتوسيعا للحرب مطلوب كي يعيد لإسرائيل هيبتها ويعيد للاسرائيلي ثقة بان دولة إسرائيل سوف تبقى وتعيش في الوقت الذي وصل الشك لدى كل الإسرائيليين الى رقبتهم حول مصير إسرائيل …
معركة الاونروا ستكون أولى المعارك التي ستشنها إسرائيل وعلينا ان نجند كل من صوت لفلسطين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ليقف معنا في هذه المعركة .
اذا كان نتنياهو ومن يدعمه يرفضون قرارات محكمة العدل العليا وكذلك يصرون على الاستمرار في قصف المنازل وقتل المدنيين واعتبار ذلك ليس جريمة او قتلا جماعيا للمدنيين وارتكاب المجازر بحقهم واذا كانوا يصرون على توسيع المعركة وتحويلها الى معارك تجويع وترويع وتهجير كما اعلن اليوم على لسان نتنياهو واذا كانوا يحضرون لحرب على لبنان تعويضا للهزيمة في قطاع غزة بحلم بالانتصار في حرب على لبنان وبدؤوه بضرب المنازل في القرى الآمنة على الحدود والعدوان على لبنان اذا كان هذا كله صحيحا ونراه رؤية واضحة فلا يكفي ان نبقى نراوح في مكاننا نقول نريد وقفا لاطلاق النار او اننا سندافع عن انفسنا فقد بدأ نتنياهو يعتبر ان جزْا من الدفاع عن النفس هو تدمير الانروا أي توقيف كل عملية التعليم والصحة والعلوم والدراسة والمنح والطعام والسكن كل هذا إسرائيل تشن الحرب الآن هي وحلفائها وعلى رأسهم واشنطن لتوقيف كل عمل للاونروا ولشطب الاونروا مما دعا مسئول غريفت مسئول المساعدات في الأمم المتحدة للقول الفلسطينيون ليسوا بحاجة لهذا فهم على وشك المجاعة وضياع كل ما يمكن ان يسمى محاولة الحفاظ على الصحة ولا ماء للشرب ولا مستشفيات ولا مدارس وتأتي إسرائيل لتقول لا للانروا وتصفق لها كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأخرى التي هي ترتكب الجرائم باتخاذ مثل هذه القرارات.
اذا لم يعد كلام وقف اطلاق النار ولا تفاوض تحت اطلاق النار يفي بالغرض فعلينا ان نرى ما هو مقبل حتى نواجهه مواجهة سليمة وباعداد سليم الله يحب من قام بعمل ان يتقنه والا يفشل فيه ان الله ينصر المؤمنين ان قاموا بعملهم خير قيام مواجهة الحروب التي اصبح نتنباهو متأكدا من قدرته على شنها بسبب فتح الولايات المتحدة باب السلاح المتطور والقذائف المحرمة دوليا لإسرائيل وفي الوقت نفسه فتح خزائن الولايات المتحدة لإسرائيل فقد أعطيت إسرائيل حتى الآن اكثر من 15 مليار دولار على الحساب على ان تعطى لاحقا خمسين مليار دولار دفعة مساعدات مالية لكن المساعدات العسكرية تتوارد على إسرائيل دون ان يدفع ثمنها فطائرات الإف ووفق عل إعطائها لإسرائيل وكذلك طائرات الإف 15 وكذلك المدفعية والذخائر وكذلك الصواريخ كل هذا من أجل ان توسع إسرائيل معركتها لتعيد هيبتها في الشرق الأوسط وما كان لها من نفوذ للقوة وصفه نتنياهو بانه هو الذي يجلب السلام وليس أي شيء آخر لا ادري اذا كان هذا يتم الآن او لا يتم فهنالك ثلاث لجان في الولايات المتحدة تجتمع تخطط وترسم ثلاث مقترحات احدها بالنسبة لغزة ومصير غزة وكأن الفلسطينيين لا علاقة لهم بمصير غزة ثانيا السلطة وكيفية تسوية امورها وتنظيفها من الفساد حتى تحكم غزة والضفة الغربية بوجوه جديدة وأسماء جديدة ورضخان كبير وعميق لاوامر الولايات المتحدة أي أوامر إسرائيل وثالثا فيما يتعلق بإعادة بناء ما يسمونه إعادة بناء غزة كل هذا تحت عنوان شرق أوسط جديد ارادته الولايات المتحدة باصرارها على استمرار قتل المدنيين في قطاع غزة حتى وصلوا الى 26 الف شهيد واكثر من 60 الف جريح ومفقود.
معظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن ، اذا كانوا هم يخططون لهذا ويجمعون بلدانا لشن حربهم على اليمن الذي وقف وما زال يقف الى جانب الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والى زيادة حجم قواتهم في سوريا وهي التي تدعم من الالف للياء المقاومة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني وتحاول ان تهرب من الطلب الرسمي للحكومة العراقية بالرحيل عن الأرض العراقية وذلك بجدولة هذا الانسحاب حسبما يريح الولايات المتحدة وليس حسبما يريح الشعب العراقي لكن الثوار في العراق يستمرون وكذلك في سوريا وكذلك في اليمن لكن الجبهة الساخنة التي تشكل مدخلا لاتساع الحرب واتساع محاولات إسرائيل لاعادة نفوذها وإعادة هيبتها لنفسها في الشرق الأوسط لا بد ان نرتب الجهد والنظر والتخطيط على الجبهات التي تشكلها حدود مصر مع غزة وحدود فلسطين مع لبنان وحدود فلسطين مع سوريا وحدود فلسطين مع الأردن اذن هذه الحدود هي التي يفكر نتنياهو بان يحقق انتصارا داخلها ليصل اليها كما قال رافعا رايات النصر.
هدد نتنياهو الليلة ان حلمه هو بان يحقق على انتصار ساحق على حماس والفلسطينيين وان يحرر الرهائن وبذلك يكون قد أعاد لإسرائيل هيبتها ونفوذها في المنطقة ، نحن نعلم ان نتنياهو يكذب على شعبه ويكذب على العالم وان بايدن يفعل نفس الشيء من اجل مصالحهما الخاصة احدهما الهروب من المحاكمة وبايدن أيضا الهروب من نجاحه في الانتخابات من ان يحاسبه الشعب الأميركي على أموال سرقت يحضر لها ترامب لاستدعائه للمحاكمة والتحقيق بناء على المعلومات الموجودة لديه بالنسبة لنتنياهو فقد تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل ابيب مطالبن باستقالة الحكومة وبانتخابات مبكرة أي ان المتظاهرين من أهالي المحتجزين صعدوا من مطالبهم ووصلوا الى النقطة الحساسة لدى نتنياهو مباشرة بعد ذلك الحلفاء في حكومة إسرائيل اتفقوا على ان يقوم وزير المالية بتسريب بعض الأمور بمعنى ان يخلق حقائق في ذهن الجمهور لم تسجل من قبل وقال وزير المالية الذي يعتبر مهندسا من مهندسي التطرف في إسرائيل قال ان من يظن اننا سنعيد له أولاده المحتجزين او الاسرى احياء من غزة مخطىء تماما ومن يقول لكم انه سيفعل ذلك يكذب عليكم هنالك قناعة ان كل هذا القصف والعدوان والمجازر وقتل المدنيين والأطفال لن يأتي بالمحتجزين كما كانوا يدعون وكما كانت اميركا تدعي بل لن يأتي ابدا بهم بل سيقتلهم تماما كما يقتل أطفال الفلسطينيين ولذالك فان الهدف ليس المحتجزين واخراجهم او الاسرى او ملاحقة حماس لان القتلى ليسوا من حماس بل القتلى هم أطفال من اصل 26 الف شهيد في غزة هنالك على الأقل عشرين الف طفل قتلوا عندما دمرت إسرائيل منازلهم على رؤوسهم.
على فصائل المقاومة سواء الفلسطينية او اليمنية او السورية او العراقية او حزب الله في العراق وحزب الله في لبنان ان يحضروا انفسهم لمعركة قوية تريد معها الولايات المتحدة وبايدن تحديدا ان يكسب أصوات اليهود قبل بدء الانتخابات الامريكية وهنا يجب ان نقول انه لا مجال للتفكير لا بد من الانتفاض ولا بد من فقء عيني نتنياهو بانتصار حاسم لقوى المقاومة على المجرمين قتلة الأطفال النازيين الجدد عنوان للشر وعنوان للتوحش.
يجب على هذه الأطراف ان تتخذ قرارا أيضا لانه في حال ان تخطوا إسرائيل خطوة واحدة نحو شيء يسمى توسيع رقعة الحرب ان يشنوا هم حربا على إسرائيل وفيما يتعلق بغزة ان ينقلوا الواقع من فشل وهزيمة للقوات الإسرائيلية في داخل غزة الى فشل وهزيمة للقوات الإسرائيلية خارج غزة واذا حاولت إسرائيل ان تدخل معبر فيلادلفيا يجب ان يتحول معبر فيلادلفيا لمقبرة للاسرائيليين وان تبدأ الأمور مرة أخرى من شمال القطاع نحو فلسطين المحتلة وكذلك من لبنان جنوبا الى المحتل من ارض لبنان والمحتل من ارض فلسطين مثل هذا الخيار سوف يتطلب اجتماعات سريعة ولم كل الجهد الإسلامي والعربي من اجل مشاركة حقيقية واقعية في المعارك وليس فقط الاكتفاء بالبيانات وهذا قد يتطلب نوعا من الاشتباك الخفيف اوالتضارب الخفيف او التناقض العنيف بين قوى المقاومة وبعض الأنظمة العربية التي تتحكم بحدود واسعة تقود كل المقاتلين والمتطوعين الى ارض فلسطين لان المساهمة الحقيقية من قبل القوى الإسلامية والعربية هي بالقتال الحقيقي ويكفي ان نقرأ ما كتبه القادة الأردنيون العسكريون عن حرب ال48 حتى نعلم ماذا علينا ان نفعل.
نحن نعلم ان نتنياهو يكذب على شعبه ويكذب على العالم وان بايدن يفعل نفس الشيء من اجل مصالحهما الخاصة احدهما الهروب من المحاكمة وبايدن أيضا الهروب من نجاحه في الانتخابات من ان يحاسبه الشعب الأميركي على أموال سرقت يحضر لها ترامب لاستدعائه للمحاكمة والتحقيق بناء على المعلومات الموجودة لديه بالنسبة لنتنياهو فقد تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل ابيب مطالبن باستقالة الحكومة وبانتخابات مبكرة أي ان المتظاهرين من أهالي المحتجزين صعدوا من مطالبهم ووصلوا الى النقطة الحساسة لدى نتنياهو مباشرة بعد ذلك الحلفاء في حكومة إسرائيل اتفقوا على ان يقوم وزير المالية بتسريب بعض الأمور بمعنى ان يخلق حقائق في ذهن الجمهور لم تسجل من قبل وقال وزير المالية الذي يعتبر مهندسا من مهندسي التطرف في إسرائيل قال ان من يظن اننا سنعيد له أولاده المحتجزين او الاسرى احياء من غزة مخطىء تماما ومن يقول لكم انه سيفعل ذلك يكذب عليكم هنالك قناعة ان كل هذا القصف والعدوان والمجازر وقتل المدنيين والأطفال لن يأتي بالمحتجزين كما كانوا يدعون وكما كانت اميركا تدعي بل لن يأتي ابدا بهم بل سيقتلهم تماما كما يقتل أطفال الفلسطينيين ولذالك فان الهدف ليس المحتجزين واخراجهم او الاسرى او ملاحقة حماس لان القتلى ليسوا من حماس بل القتلى هم أطفال من اصل 26 الف شهيد في غزة هنالك على الأقل عشرين الف طفل قتلوا عندما دمرت إسرائيل منازلهم على رؤوسهم.