canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفن

فى الذكرى الأربعين لـ”كامب ديفيد”.. معركة ثقافية بخلفية سياسية.. تعرف عليها

 

“مورنيوز” ـ وكالات .المعارك الثقافية بين الأدباء، كثيرة ومنتشرة، ولم ولن تنتهى، بعضها يكون بسبب الاختلاف حول ذائقة فنية مختلفة، أو حول مدرسة أدبية قد ينتمى لها البعض، لكن مع زيادة الصراع العربى الإسرائيلى، وتوقيع اتفافية السلام بين مصر وإسرائيل “كامب ديفيد” عام 1978م، أصبحت الرؤى السياسية والأيديولوجيات تحكم أيضًا تلك المعارك، وأصبحت سلاحًا فى يد كل أديب لتخوين الآخر.

وتمر اليوم الذكرى الأربعون على توقيع اتفاقية كامب ديفيد، التى تم التوقيع عليها فى 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصرى محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن بعد 12 يومًا من المفاوضات فى منتجع كامب ديفيد الرئاسى فى ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.

وبعد توقيع الاتفاقية انقسم الرأى العام المصرى، ومعه الوسط الثقافى ما بين مؤيد ومعارض، البعض رأى الاتفاقية تنتقص من وضع مصر المنتصر بعد نصر أكتوبر فى عام 1973، بينما رأى الجانب الآخر أن الاتفاقية، وسيلة لرأب الصراع المستمر وحقنا للدماء العربية، وليكن السلام والدبلوماسية هى الحل فى الحديث بين الجانبين.

من بين الذين لم يرفضوا الاتفاقية، يأتى الأديب الكبير يوسف السباعى، الذى مات قبل توقيعها رسميا لكنه لم يأخذ موقف ضد المفاوضات، كما أن أبو المسرح العربى الأديب توفيق الحكيم أيضا أيد الاتفاقية، ورأى صاحب الثلاثية الأديب الكبير نجيب محفوظ إنها فرصة لبدأ السلام، كما أيد الأتفاقية الكاتب الكبير أنيس منصور، والسينارست حسين فوزى، وغيرهم.

فيما وقف الجانب المعارض أدباء مثل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، والشاعر الكبير صلاح جاهين هو الآخر رفض الاتفاقية واعتبرها نكسة أخرى، وبدأ من حينها الانسحاب من الحياة كلها، الأديب الكبير يوسف إدريس أيضًا رفض الاتفاقية وعبر عن ذلك فى أكثر من مناسبة، ويرى هو وآخرون أن موقفه هذا أثر عليه كى لا يفوز بجائزة نوبل للآداب، أما شاعر الرفض الكبير الراحل أمل دنقل، فعبر عن رفضه عن طريق كتابة قصيدة الأشهر “لا تصالح” القصيدة الأشهر من بين قصائده، والتى كتبها فى سنة 1978 عقب توقيع أنور السادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى