ثقافة وفنموضوعات رئيسية
تعزية شعرية في ضحايا الزورق / ادي ولد آدب
السَّيْرُ.. مِلْءَ مَناكِبِ الدُّنْيا..صَدَى الـ
قُرْآن.. والعيْشُ الوَضِيعُ.. مَمَاتُ!
والهاربون.. من الحياة..
إلى الممات..
رحيلُهمْ- خلْفَ الحياة- حياةُ!
فرُّوا.. من “الأرض اليَبَاب”..
وأبْحَرُوا.. مِلْءَ العُبَاب..
وكلهمْ رغبَاتُ
فاستغرقَ الحُلُمُ الكبيرُ.. نفوسَهمْ
هل فيك -يا قاع المحيط- نجاةُ؟
غرقتْ-بهمْ- فُلْكُ الرُّؤى.. فاصَّاعَدَتْ
أرواحُهمْ.. جُودِيُّها الجنَّاتُ!
ما جَنَّةُ الغرْب.. التي وُعِدُوا. سِوَى
نَارٍ.. تُزَخْرِفُ وَهْمَها الأزماتُ!
رُحْمَاكَ- ياربَّاهُ- بالوطن.. الذي
ينْفي بَنِيه.. عليهمُ الرَّحَمَاتُ
9 تعليقات