خوليو إجليسياس يعتبر مشوار نصف قرن من الغناء “معجزة”
لوس انجليس (رويترز) – في عمر الخامسة والسبعين لم يعد باستطاعة المغني خوليو إجليسياس الركض أو لعب كرة القدم لكنه ما يزال قادرا على مواصلة مشوار 50 عاما من الفن وهو ما يعتبره ”معجزة في حياته“.
واستهل المغني الإسباني جولته الأوروبية بمناسبة مرور 50 عاما على مشواره الفني في أنتويرب ببلجيكا يوم الأحد بتسلم جائزة جرامي لإنجاز العمر والتي تضاف إلى جوائز عديدة حصل عليها.
وقبل أعوام طويلة من ظهور المغني البورتريكي ريكي مارتن وانتشار أغنية (ديسباسيتو) عام 2017 كان إجليسياس هو الأشهر في حقبة الثمانينات.
وتربع على عرش الأفضل مبيعا بين فناني اللاتينية على الإطلاق برصيد تجاوز 300 مليون اسطوانة صدرت بأربع عشرة لغة.
وقال إجليسياس في مقابلة إنه محظوظ لإنجازه هذا المشوار الطويل وبدد المخاوف التي أثيرت في الصحافة الإسبانية مؤخرا بشأن صحته.
وتحول إجليسياس إلى الغناء بعد حادث سيارة في 1963 قضى على مستقبله كلاعب كرة قدم واعد.
وقال ”في عمر 75 لا أستطيع بالطبع لعب كرة القدم. لا أستطيع الركض لكني في حالة ممتازة“.
وأضاف ”ما يزال لدي الشغف في قلبي. إذا لم أغن لا ينبض قلبي بقوة… خمسون عاما على الدرب، أقدم فني من الصين إلى فنلندا، إنها معجزة“.
وبعد كل هذه السنوات قال إجليسياس إنه لا يزال يستمد حماسه من تواجده مع الجمهور.
وقال ”الإحساس كما هو. تغمض عينيك وتقف على المسرح وتستمد الدفء من الناس“.
وأضاف ”أنا فنان أدين بالامتنان للجمهور 1000 بالمئة. سأظل ملك الناس حتى أموت“.
وبعد عروضه الأوروبية في يونيو حزيران سيعود إجليسياس إلى الولايات المتحدة لتقديم حفلات في سبتمبر أيلول وما بعده.