إيكواس تتحدث عن تقليص مدة المرحلة الانتقالية في غينيا وكوناكري لا تؤكد
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)
أعلنت المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا أنها أقنعت المجلس العسكري بخفض المدة الانتقالية في غينيا من ثلاث سنوات إلى سنتين، لكن مسؤولا في حكومة العسكريين قال لوكالة فرانس برس إن السلطات “لا تؤكد” هذه المعلومات.
في الوقت نفسه، أسفرت صدامات خلال تظاهرات متفرقة في كوناكري ضد المجلس العسكري الحاكم عن مقتل شخصين بالرصاص أحدهم امرأة، حسب تحالف أحزاب ونقابات.
وأعلن الرئيس الحالي لمجموعة غرب إفريقيا أومارو سيسوكو إمبالو، أنّه أقنع المجلس العسكري بتسريع العودة إلى الديموقراطيّة عبر خفض المرحلة الانتقالية من ثلاث سنوات إلى سنتين.
وقال سيسوكو إمبالو في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كنتُ في كوناكري (…) لجعل المجلس العسكري يفهم قرار قمّة رؤساء الدول بأنّ الفترة الانتقاليّة لا يمكن أن تتجاوز 24 شهرًا. هم اقترحوا 36 شهرًا، لكنّنا نجحنا في إقناعهم”.
وأكد مسؤول كبير في المنظمة طالبا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس أن “المبدأ أقر لكننا ننتظر أن يصبح رسميا عبر إبلاغ رؤساء الدول في الاجتماع المقبل للمجموعة قبل إعلانه”.
في المقابل، قال الوزير والمتحدّث باسم الحكومة الانتقاليّة الغينيّة عثمان غاوال ديالو لوكالة فرانس برس “لا الحكومة ولا الرئاسة تؤكّدان هذه المعلومات حول مدّة المرحلة الانتقاليّة في غينيا”.
وكان الكولونيل مامادي دومبويا الذي أطاح في الخامس من أيلول/سبتمبر الرئيس ألفا كوندي بعد أكثر من عشر سنوات في السلطة (2010-2021)، تعهد تسليم السلطة إلى مدنيّين منتخبين في غضون ثلاث سنوات.
ورفضت مجموعة غرب إفريقيا (إيكواس) التي تؤيد مهلة أقصر، في الثالث من تموز/يوليو خلال اجتماع في أكرا هذا العرض لكنها لم تفرض عقوبات جديدة على غينيا التي علقت عضويتها أصلا من هيئات المجموعة.
– وساطة –
في 20 تموز/يوليو، التقى وسطاء من مجموعة غرب إفريقيا بينهم رئيس بنين السابق توماس بوني يايي ورئيس دولة غينيا بيساو الرئيس الحالي للمنظمة أومارو سيسوكو إمبالو ورئيس مفوضية المجموعة الغامبي عمر عليو توري مع رئيس المجلس العسكري والمسؤولين الغينيين في كوناكري لمناقشة عودة المدنيين إلى السلطة في غينيا.