الهيئة العربية للمسرح تفكر في إقامة مهرجان وطني في كل بلد
(الدولار = 3.6728 درهم إماراتي)
القاهرة (رويترز) – يقول الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله إن المؤسسة التي انطلقت من الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة قبل 12 عاما تأخذ على عاتقها مهمة إقامة مهرجان وطني للمسرح في كل دولة عربية وهي المهمة التي بدأت العام الماضي وتتواصل هذا العام.
وقال عبد الله لرويترز يوم الأربعاء ”إمارة الشارقة وعلى رأسها الشيخ سلطان القاسمي، رئيس الهيئة العربية للمسرح، لم تتوقف مبادراتها من أجل الارتقاء بالمسرح العربي وتوفير أسباب استمراره وديمومته، وكانت آخر هذه المبادرات تنظيم مهرجانات وطنية في الدول التي لا توجد بها مهرجانات“.
وأضاف ”بدأنا في مارس الماضي في التواصل مع النقابات والجمعيات والمؤسسات الرسمية بهذه الدول لتحقيق هذا الحلم، وعقدنا حتى يومنا هذا سبعة مهرجانات في المغرب وموريتانيا والسودان واليمن وفلسطين والأردن ولبنان“.
وتابع قائلا ”انضم إلى عقد هذه المهرجانات المهرجان الوطني في العراق الذي سيعقد في شهر أكتوبر، كما انتهينا من الترتيبات النهائية مع البحرين التي سينطلق مهرجانها الوطني في العاشر من أبريل القادم“.
ووقعت الهيئة العربية للمسرح يوم الثلاثاء بروتوكول تعاون مع نقابة الفنانين العراقيين لإقامة مهرجان وطني للمسرح تشارك فيه الفرق المحلية وتقدم خلاله أحدث عروضها.
وقال عبد الله ”ستكون هناك تسعة مهرجانات وطنية ستقام في 2019 وما زلنا في تواصل مع الدول التي تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات حتى تكتمل شبكة المهرجانات المسرحية العربية بالمنطقة“.
تأسست الهيئة العربية للمسرح في الشارقة عام 2007 بهدف الارتقاء بفن المسرح عربيا وتوفير أسباب استمراره وديمومته. وتنظم سنويا مهرجان المسرح العربي في دولة عربية مختلفة.
* العروض المسرحية
تستضيف العاصمة المصرية حاليا الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي في الفترة من 10 إلى 16 يناير كانون الثاني بمشاركة 27 عرضا من الإمارات ومصر والكويت والعراق والأردن والمغرب وتونس.
وتتنافس ثمانية عروض على جائزة الشيخ سلطان القاسمي وقيمتها 100 ألف درهم إماراتي (نحو 27 ألف دولار) إضافة إلى المشاركة في مهرجان أيام الشارقة المسرحية بدولة الإمارات.
والعروض المتنافسة في المسابقة مختارة من جانب ”اللجنة العربية لاختيار العروض“ التابعة للهيئة العربية للمسرح إلا أنه من المتوقع أن يتطور نمط المشاركة بالمسابقة في المستقبل ليصبح الاختيار من بين العروض الفائزة في المهرجانات الوطنية بكل دولة.
وقال عبد الله ”المهرجانات الوطنية العربية لا تزال تخطو خطواتها الأولى، بالتأكيد تحتاج إلى تقويم ومراجعة ومتابعة لمخرجاتها إلى أن تستقر في شكلها المثالي الذي نطمح إليه“.
وأضاف ”نضع في الاعتبار أن تكون هي الرافد الرئيسي للعروض المشاركة بمهرجان المسرح العربي لكن أعتقد ربما بعد ثلاث دورات سيكون الوضع أسهل في اختيار عروض من هذه المهرجانات بشكل مباشر، وحينها سيكون مهرجان المسرح العربي تتويج لهذه المهرجانات الوطنية ونتاجها“.