canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلات

أرملة مقاتل بالدولة الإسلامية تقول أمريكا هي التي تقتل في سوريا

 

قرب الباغوز (سوريا) (رويترز) – لم تبذل أرملة مقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية، بعد إجلائها من آخر معقل للتنظيم في شرق سوريا، أي جهد لإخفاء عداءها للولايات المتحدة بعدما سلمت نفسها لقوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر المنطقة.

وقالت الفرنسية أم ولاء لتلفزيون رويترز، بعد مغادرتها لقرية الباغوز القريبة من الحدود العراقية، إنها ليست حربا وإنها لم تر مقاتلين أو أشخاصا يحملون السلاح ضد الولايات المتحدة بل رأت الأمريكيين يقتلون الكثيرين من الأشخاص.

وقالت ”أمريكا يرهبوا الناس أكتر من داعش، كيف يقولون. هم يقتلون وهم يرهبون أكتر من الدواعش“.

وأضافت أم ولاء ”يقولوا ياللي كنا نرهبوا بالعالم (الناس). أنا بالحق ما شفت هذا الشي… شفت أمريكا يجوا يقتلوا في المسلمين. في العالم كله ليس فقط في سوريا. في العالم كله. أنا هذا الشيء.. لازم العالم يعرف إنو أمريكا هم إرهابيون (باللغة الإنجليزية) هم إرهابيون“.

ويظهر حديث أم ولاء لمحة عن المشاعر التي تتملك أتباع ومقاتلي الدولة الإسلامية من الذين غادروا هذا المعقل خلال الشهر الماضي بأعداد كبيرة.

وبعد أن أخضعت أنحاء شاسعة من سوريا والعراق لنظام اتسم بالقتل الجماعي والاستعباد الجنسي والصلب، صارت الدولة الإسلامية على شفا فقد سيطرتها على آخر منطقة مأهولة.

وبعد تأسيس ما سمتها دولة الخلافة في عام 2014، نجحت الدولة الإسلامية في استقطاب أتباع لها من أنحاء العالم وكثير منهم، مثل أم ولاء، ما زال متشددا وفخورا بكونه من أنصار هذا التنظيم المتشدد.

وقالت أم ولاء، التي كانت متشحة بالسواد وتغطي رأسها ووجهها، إنها مواطنة فرنسية من أصل مغربي وإنها ولدت وعاشت السنوات الأولى من حياتها في بلجيكا. وأضافت أن زوجها لقي حتفه أثناء قتاله في صفوف الدولة الإسلامية.

وتابعت أم ولاء، التي وضعت ابنتها في سوريا، القول إنها سافرت للانضمام إلى التنظيم لأنها أرادت تقديم المساعدة. وأضافت أنها كانت ترغب في رؤية ما يحدث في سوريا، واصفة ما رأته بأنه إرهاب. وأضافت أن الولايات المتحدة قتلت أعدادا كبيرة من الناس.

* معايير صارمة

وتقهقرت الدولة الإسلامية إلى الباغوز بعدما فقدت تدريجيا السيطرة على أراض في سوريا والعراق في مواجهة قوات منها القوات العراقية والجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران وكذلك المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا إضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.

ومُني التنظيم بأكبر هزائمه خلال عام 2017 حين طرد من معقليه في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.

وتأتي مكاسب قوات سوريا الديمقراطية في سوريا بدعم جوي أمريكي هائل. وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك أدلة على أن الهجمات التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على الرقة مثلت انتهاكا للقانون الدولي بسبب تعريضها حياة المدنيين للخطر.

ويقول التحالف إنه يطبق ”معايير صارمة“ لدى تحديد أهداف للدولة الإسلامية وإنه يبذل جهودا استثنائية لحماية غير المقاتلين.

وستمثل السيطرة على الباغوز علامة فارقة في القتال ضد الدولة الإسلامية لكن من المعتقد على نطاق واسع أن يظل التنظيم يمثل خطرا أمنيا إذ أنه ما زال يسيطر على بعض الجيوب في مناطق أخرى ولديه القدرة على شن هجمات بأساليب حرب العصابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى