فيليب موريس توقف حملة بوسائل التواصل الاجتماعي استخدمت فيها فتاة روسية
ألينا تابيلينا التي تعيش في موسكو وتحظى بشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي وهي دون 21 عاما تمسك بجهاز تسخين التبغ الذي اتاجه شركة فيليب موريس انترناشونال لصناعة السجائر والتبغ في صورة بحسابها على إنستجرام نشرت عليه بتاريخ 5 أبريل نيسان 2019. تحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيفات
(رويترز) – أوقفت شركة فيليب موريس انترناشونال لصناعة السجائر والتبغ حملة تسويقية عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما تقدمت رويترز باستفسارات بشأن استعانة الشركة بمشاهير شبان على الإنترنت للترويج لجهازها ”تسخين التبغ“ ومنهم فتاة في روسيا تبلغ من العمر 21 عاما.
وتنص ”المعايير التسويقية“ الداخلية للشركة على عدم الاستعانة بمشاهير مرتبطين بالشباب أو ”عارضين أقل من سن الخامسة والعشرين أو يبدو عليهم أنهم أقل من هذا السن ”في الترويج لمنتجات تبغ.
وأبلغت الشركة رويترز بقرارها في وقت متأخر يوم الجمعة قائلة إنها فتحت تحقيقا داخليا في المنشورات والصور التسويقية التي أرسلتها رويترز للشركة قبل أيام طلبا للتعليق.
وتضمن ذلك منشورا مدفوع الأجر للترويج للمنتج الجديد ظهرت فيه ألينا تابيلينا، التي تعيش في موسكو وتحظى بشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، في صور مثيرة وهي تشرب نبيذا وتسبح وتظهر بملابس مثيرة داخل أماكن تتسم بالفخامة. وتقول تابيلينا على انستجرام إن عمرها 21 عاما.
وقالت فيليب موريس لرويترز ”اتخذنا قرارا بوقف كل الأعمال المرتبطة بمشاهير انترنت على مستوى العالم. ورغم أن الشخصية المؤثرة المعنية في السن القانوني للتدخين، فإنها تحت سن الخامسة والعشرين وقواعدنا تدعو إلى أن يكون سن الشخصية المؤثرة فوق 25 عاما. هذا انتهاك واضح“.
وأضافت الشركة ”لم يتم انتهاك قوانين. لكننا نضع معايير كبيرة لنا، وهذه الحقائق لا تبرئنا من الإخفاق في الوفاء بتلك المعايير في هذه الحالة“.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قررت في الشهر الماضي السماح ببيع أجهزة تسخين التبغ في الولايات المتحدة بعد عملية مراجعة استمرت عامين طمأنت خلالها فيليب موريس الإدارة مرارا بأنها ستحذر الشباب من استخدام هذه المنتجات.