كل ما تريد أن تعرفه عن اختبار كورونا PCR
PCR
ما هو فحص PCR؟
اختبار “بي سي أر” وهو يعرف بفحص “تفاعل البوليميراز المتسلسل”، ويعد من أكثر الفحوصات التي تجريها المستشفيات ليحدد سلالة الفيروس الموجود في جسم الإنسان، كما أنه يستطيع تحديد مدى انتشاره وتتبع مدى تعافي المريض منه بحسب قناة الحرة.
ويستخدم هذا الفحص لكشف عدة فيروسات سواء أكانت تلك المرتبطة بالإنفلونزا أو حتى نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، والفيروسات المعوية، والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي، والتي من بينها (كوفيد – 19) أو كورونا المستجد وفق منظمة الصحة العالمية.
لماذا يجرى الفحص؟
ويتيح الاختبار الكشف عن الحمض النووي للفيروس من خلال ” تفاعل البوليميراز المتسلسل” بحيث يتم تحديد الجينوم الذي يحمله الفيروس.
كما يجري البعض هذا الاختبار من أجل معرفة الحمض النووي للإنسان، والتي تستخدم في إثبات النسب، كما تشمل أيضا استنساخ الحمض النووي.
كيف يجرى الفحص؟
ويجب أن يجرى الفحص في مختبرات طبية معتمدة ومن قبل مختصين، حيث تؤخذ العينات من المسالك التنفسية العليا البلعوم والأنف إضافة إلى محاولة الوصول للمسالك التنفسية السفلى.
العينات التي يجب أخذها من المريض
ويجب أن يصل عود استخراج العينة عمق على مسافة متوسطة بين طرف الأنف وشحمة الأذن لأدق النتائج.
وبعد استخراج العينات، يتم إرسالها إلى المختبر لمعالجتها، والتي تحتاج نتائجها للظهور ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويمكن أن تمتد إلى ست ساعات في بعض الأحيان.
ويعد هذا الفحص من الفحوصات المكلفة لأن الأجهزة المستخدمة فيه باهظة الثمن.
هل استخدم الفحص سابقا؟
اعتمدت منظمة الصحة العالمية على هذا الفحص خلال انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
كما اعتمدت الصين منذ بدء الأزمة في ديسمبر الماضي على هذا الفحص أيضا للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد حيث كانت تعتمد على استخراج عينات من الأنف والحنجرة للمصابين أو المشتبه بهم، ونشرت مقاطع على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر طريقة إجراء الفحص.
من يخضع للفحص؟
في الدول التي يوجد فيها حالات فيروس كورونا، لا يجرى هذا الفحص التشخيصي إلا للمرضى الذين يصنفون في فئة “الإصابات المشتبه بها”.
ولإدراج شخص ضمن هذه الفئة، يجب أن تنطبق عليه عدة مواصفات، من ضمنها الأعراض وسجل السفر.