canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلات

طعنات بالسكاكين من أقرانه بعد الفوز في مسابقة رقص الطفل مصطفى بين سكين العصابة و”مشرط” الإهمال في المستشفي الوطني

واكشوط – ” مورينيوز”- من خديجة بنت محمدن

ذبحت عصابة طفلي وذبحني الروتين والتلاعب”هكذا تخاطبك بوبه أم المصطفى ولد الشيخ ذي السبعة عشر عاما الذي تعرض” لطعنة سكين غادرة بعد حفلة نظمها له مجموعة من الشباب بعد فوزه عليهم في إحدى مسابقات الرقص”، حسب قول والده الشيخ ولد المحجوب الذي جاء على عجل من كيهيدي حينما علم بالواقعة.

شلت اليد التي برعت في الرقص وتحول مصطفى إلى شخص عاجز عن تحريك يده .

تقول بوبه : ” وصل ابنى الى المستشفى ( مركز الاستطباب الوطني) ينزف وفي حالة حرجة ، تم تزويده بكثير من الدم منه أربع ليترات بعد العملية وبعدها دخل العناية المركزة لمدة ست ليال كان خلالها في غيبوبة، وعندما أفاق في الصباح سرحنا من العناية الفائقة مباشرة الى المنزل مع أن الولد ضعيف ويعاني الألم … سرحنا باستخفاف وبدون أية وثائق وحتى بدون علم الطبيب المشرف!!”.

وتضيف: ” في المساء تعرض لنزيف حاد رجع علي إثره للمستشفى، وفي اليوم العاشر للحادثة لم يكن وكيل الجمهورية على علم بها، وحينما وصل إليه التقرير كانت تنقصه الصور التي وجدت في جيب أحد الشرطيين، وكان الوصف الطبي للإصابة جرح خفيف في الرقبة”.

ويقاطع والد الطفل أمه: ” هناك مؤامرة مدبرة، فلأن احد الجناة ابن طبيب مشهور أخذ الموضوع باستخفاف وصار الأطباء يتدافعوننا كل يتهرب من مسؤوليته”.

ويحكي الشيخ تفاصيل معاناته:” حينما رجعنا به وهو يعاني من الشلل والألم الى طبيبه المشرف ولد اعلي
أخبرنا أنه لم يعد بوسعه علاج ابننا وأمرنا بالتوجه إلى الدكتور شياخ الذي أخبرنا أن القضية لا تعنيه وأمرنا بالتوجه إلى مركز إعادة تأهيل الأعضاء الذي أخبرنا أنه غير معني هو الآخر، وأمرنا بالرجوع إلى الدكتور شياخ مرة أخرى”.

يجلس والد الطفل على أرضية الممر ربما ليسرق لنفسه دقائق يستريح فيها من التنقل الدائم بين الأروقة ويضيف:”اصبحنا كالكرة بين الأطباء كل يوجهنا نحو الآخر بحجة أن الأمر ليس من اختصاصه بل من اختصاص الطبيب الفلاني وهكذا ندور في حلقة مفرغة وسؤال لا جواب له: كيف نعالج ابننا؟ ومن هو المسؤول عنه؟ “.

ويتابع ولد المحجوب التفاصيل :”بعد كل ذالك رجعنا للطبيب الذي أجرى له العملية الذى أصدر لنا الوثائق الطبية اللازمة وأخبرنا أن لا علاج لديه لطفلنا، وأكد لنا أن شياخ هو المسؤول! ورجعنا مرة أخرى لحلقتنا المفرغة والطفل يتألم .. شلت يده… ثلاثة عشر يوما ونحن على هذا الحال.. ندخل المستشفى صباحا ولا نخرج منه إلا بعد خروج آخر طبيب”.

وتقاطعه بوبه وهي تغالب غصة:” لم أنم منذ شهر، أظل أجري بين قسم وقسم وبين طبيب وطبيب وأعود في المساء منهارة وأسهر على صيحات ولدي وخيبة أملي”.

وتتواصل رحلة البحث عن علاج لمصطفى، ويقول أبوه:”توجهت إلى مدير المستشفى ووجهنى الى الدكتور ولد أعلي المشرف على حالة ابني الذي رفض علاجه مرة أخرى ووجهنا إلى شياخ للمرة الثالثة الذي جدد أنه غير معني ونحن الآن نحاول لقاء المدير مرة أخرى لعل الفرج يأتي”.

وقالوالد الطفل:”لم نستطع أن نترك فلذة كبدنا يضيع وسط هذه المحاولات فباعت أخته منزلها ودبرنا بعض المال وتوجهت به أخته هذا الصباح إلى داكار من أجل العلاج ، ونحن نريد فقط أن نحصل على وثائق لنلحق به”.

ويقطع كلامولد المحجوب بين الفينة والأخرى صوت بوبه:” انظر هذا ولد أعلي قادم ،أو اذهب إلى شياخ إنه واقف هناك ، أو تعال إلى مدخل الإدارة فقد يرجع المدير في أي لحظة..”.

وتتساءل المرأة بين الفينة والأخرى:”هل يمكن أن يرجع مصطفى كما كان ؟”.

بعد لحظات من الصمت يخاطبها ولد المحجوب ربما تخفيفا عن نفسه وعنها:”لن نعجز عن علاج ابننا..حتى ولو تطلب الأمر كثيرا”.

طبيب: ولد اعلي قام بعمله
لم يتسن لـ”مورينيوز” الحصول على رد ولد أعلي إلا أن طبيبا في قسم الحنجرة فضل عدم ذكر إسمه قال لـ”مورينيوز”:”إن طبيبا أقسم بين يدي الله لا يمكن له أن ينكص بوعده تحت أي ظرف وإن عمل الجراح ولد أعلي قام به والقضية الآن تعني جراح الأعصاب”.

شياخ : لا أستطيع إجراء عملية مصطفي
الدكتور شياخ إخصائي الأعصاب نفى لـ”مورينيوز” وجود أي تلاعب أو إهمال من جانبه، وقال:”لقد طلب مني إجراء عملية للعرق لإعادته لوضعه الأصلي لكنني رفضت لأنني لا أستطيع ، وعللت سبب رفضي في وثيقة طبية وقعتها وسلمتها إلى ذوي المريض”.

ويشرح الدكتور شياخ حالة مصطفى:”إنها بعض آثار العملية الجراحية العاجلة التى خضع لها لوقف النزيف، ففي هذا النوع من الحالات المهم عند الطبيب هو انقاذ حياة المريض بوقف النزيف،وفي حالة عمر تمت خياطة الجرح وبقي عرق مقطوع ما أدى إلى شلل الساعد”.

وعن إمكانية علاجه في موريتانيا قال شياخ:”الحالة حرجة فالأعصاب المتضررة دقيقة وفي مكان ضيق، وقد لا يمكن علاجه في افريقيا كلها”.

ووجه الدكتور شياخ نصيحته إلى ذوي الطفل: “لا أنصحهم بالتوجه إلى السنغال أو المغرب إلا على أساس نتيجة مؤكدة”.

وقال شياخ إنه:”في حال إجراء العملية قد يشفى عمر وقد لايشفى وهو الاحتمال الأقوى”.

مدير المستشفى: “تم استعراض حال مصطفي في اجتماع للاطباء
نفى مدير المستشفى الوطني الدكتور سيد عالي لـ”مورينيوز” أي تلاعب أو إهمال من طرف الإدارة والأطباء بملف مصطفى وقال:” كان هناك اليوم اجتماع بين الأطباء المختصين حول هذا الملف ، واستقبلت أهل الولد قبل ساعات وأعطيتهم موعدا غدا لرفعه إن قرر الأطباء ذالك”.

وصول مصطفى لداكار ومباشرة إجراء الفحوص
وقت إجراء هذا التحقيق كانت السالمة أخت مصطفى باعت منزلها في تيارت ودبرت بعض النقود وسافرت به إلى داكار في حين ظل أبواه يتنقلان بين أقسام المستشفى يحاولان رفع الولد الى الخارج ليلحقا به هناك، وقال أبوه:”لا نستطيع أن ننتظر الإجراءات الإدارية ونحن نرى ابننا يتألم، لقد سفرناه إلى السنغال وبقينا نحن هنا علنا نلتحق به مع وثيقة تأمين من الدولة تخفف عنا المصاريف”.

بوبه:”الطبيب اشترط للرفع معاينة مصطفى
فى الصباح توجه أهل مصطفى إلى مدير المستشفى الذى أرسلهم مع موظف من الإدارة إلى الطبيب المختص بالرفع لإجراء الإعدادات اللازمة لرفع مصطفى للخارج إلا أنه حسب قول بوبه :”أبلغناه أنه فى داكار فرفض المباشرة فى الإجراءات معللا ذالك بأنه لا بد من حضور المريض وإجراء فحوصات وتقارير جديدة ترافق المريض ويقرر الأطباء على إثرها مدى حاجته للعلاج خارج موريتانيا من عدمها”.

وقال الشيخ ولد المحجوب لـ”مورينيوز”:” الطبيب تعهد لنا إن أرسلت السالمة الملف من السنغال مشفوعا برأي طبي يقرر ضرورة إجراء العملية فإن الدولة ستتولى تكاليف إجرائها”.

وحتى ينتهي مصطفى من إجراء الفحوصات اللازمة في السنغال وإرسال الملف إلى إدارة المستشفى تتمني بوبه أن :”يفي الطبيب بالتزمه لنا ، وتجري العملية لولدي ويرجع كما كان”.

السبت 30-07-2011|

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى