“مزامير داود” التي كانت بداية لعملي مع بي بي سي / الشيخ بكاي
لهذه المقابلة التي أجراها الراحل هاني العربي مع أختي صديقتي الراحلةديمي بنت آبه، وشارك فيها الخالد والدها سيداتي، وتألق في جانب منها ابنه أحمد،قصة جميلة جمال أصوات الفنانَيْنِ الخالِدَيْنِ والمذيعِ الخالد هو الآخر..
لشخوصها مكانة خاصة في نفسي.. ولن أتحدث إلا عن العلاقة بهاني الذي عملت معه وأحببته.. أما مع الآخرين فإن الحكي متروك لرمل تكانت الابيض الصقيل وجبالها ووديانها…
زار هاني العربي نواكشوط في فبراير من العام 1986، وكنت وقتها مديرا لجريدة الشعب (العربية والفرنسية) في الشركة الموريتانية للصحافة والنشر..
رتبت للزميل هاني لقاء مع الفنانة ديمي سُجِّلَتْ فيه هذه المقابلة التي أطلب من القارئ أن يستمع فيها إلى صوت الغالية وهي تتحدث، لا صوتها وهي تغني.. إنه ساحر..
أنهت ديمي المقابلة بقصيدة “يانجمة” التي كتبها تلميذ في الثانوية سحرته الرائعة.. وفي نهاية المقابلة قالت لهاني: ” هذا شعر الشيخ.. أليس جميلا؟”..
كان الجميل في الحقيقة هو “مزامير داود”: صوتها وصوت الخالد سيداتي، وصوت هاني العربي يطرح الاسئلة.. و من الجميل أيضا أن المقابلة كانت بداية عمل مهني ذي شأن استمر 27 عاما مع بي بي سي..
أخذ هاني مني سيرة ذاتية وأُخضِعتُ لاختبارات انضممت بعدها إلى جيش مراسلي أهم محطة في العالم وقتها…
https://web.facebook.com/100000577521156/videos/4658908020805069/