تنسيقية الحركات الأزوادية تحذر مختطفي أحد قيادييها..شكوك محلية في مؤيدين للحكومة
نواكشوط- “مورينيوز”-من الشيخ بكاي- دانت تنسيقية الحركات الأزوادية اختطاف أحد القياديين فيها يوم الخميس من طرف مسلحين مجهولين، وطالبت بالافراج الفوري عنه وسط اتهامات غير رسمية لإحدى المجموعات العرقية المؤيدة للسلطة المالية.
وحسب بيان للتنسيقية أرسل إلى “مورينيوز” فإن اسم الرجل سيدي محمد أق إغلاف ، وتم اختطافه من بلدة “تافديست” بالقرب من إيرسان بدائرة بورم. وقال مصدر أزوادي لـ”مورينيوز” إن المختطف “شخصية مهمة بالنسبة للمنسيقية عموما، والحركة الوطنية لتحرير أزواد خصوصا لأنه من الأعضاء الفاعلين فيها”. ويقود الرجل فرعا من قبيلة “إدنان” الطارقية.
وترتبط التنسيقية باتفاق سلام متعثر مع الحكومة المالية. ولم يعلن إلى الآن صدام بينها وجماعة “نصرة الاسلام والمسلمين” الجهادية التي يقودها الطارقي إياد آغ غالي. ويقول التنظيم المتطرف إنه لا يهاجم إلا من ثبت تورطه في الجوسسة لصالح القوات الفرنسية.
وعلى الرغم من أن تنسيقية الحركات الأزوادية لم تتهم جهة بعينها فإن مصدرا أزواديا مطلعا لم يستبعد أن تكون عملية الخطف من فعل بعض الجماعات العرقية المؤيدة للسلطة المالية، ويذهب الأزواديون إلى حد اتهام الحكومة المركزية بتأسيسها وتأطيرها.
وقبل أيام أسس منحدرون من عرقية الصونغاي بإقليم أزواد حركة جديدة باسم “إير غاندا” (أرضنا) وسط ارتفاع أصوات في الاقليم تتهم الحكومة بالوقوف وراء الحدث في إطار جهود من أجل الضغط على الحركات الأزوادية التي وقعت اتفاق سلام معها يعرف قدرا من التعثر.
واجتمعت وفود من عرقية الصونغاي برئاسة الوزير المالي الأول السابق عسمان إيسوفو ميغا في مدينة غاوه بإقليم أزواد . وقال المجتمعون إنهم يلتقون “من أجل رص الصفوف” ضد تنسيقية الحركات الأزوادية. والتقى نحو 4000 مندوب من تينبوكتو وموبتي وباماكو تحت اسم “إير غاندا” (أرضنا). وطالب المجتمعون على لسان مايغا بنزع سلاح كل الحركات الأزوادية. وأعربوا عن رفضهم لإطلاق اسم أزواد على المناطق الثلاثة موبتي تيمبوكتو وغاوه. وطالبوا بعودة الدولة المالية إلى المنطقة. وقال المجتمعون إنهم سيردون على أي هجوم.
100 تعليقات