آمال باستئناف النشاط السياحي في آدرار.. جنرال فرنسي ومستثمر يزوران البلاد لهذا الغرض
نواكشوط- “مورينيوز”- قال مهتمون بالسياحة إنهم ينتطرون زيارة مقررة اليوم لانواكشوط من المستثمر الفرنسي موريس فريد مدير شركة ”بوان آفريك” النشطة في السياحة من أجل استئناف أنشطته في البلد بعد انقطاع طال بسبب تحذير السلطات الفرنسية مواطنيها من زيارة موريتانيا بسبب الأوضاع الأمنية.
وخففت فرنسا مؤخرا مستوى التحذير ما فتح آمالا بأن تعود الوفود السياحية الفرنسية إلى سابق عهدها.
وكان المستثمر الفرنسي ذكر في وقت سابق على صفحته على الفيسبوك أنه سيزور موريتانيا في 12 يونيو الجاري رفقة الجنرال الفرنسي مارك فوكو القائد السابق لعملية “برخان” في مالي من أجل إنعاش السياحة في موريتانيا. ونشر المستثمر على صفحته على الفيسبوك أن برنامج الزيارة يشمل لقاء بين الجنرال الفرنسي و الفريق الركن محمد ولد الغزواني، واجتماعا مع الملحق العسكري في السفارة الفرنسية في نواكشوط..
وقال المستثمر إن الجنرال فوكو القائد السابق لعملية “سرفال”( برخان حاليا) والفريق الغزواني يعرفان بعضهما البعض ويتبادلان الاحترام.
ونشر المستثمر موريس فريد مدير شركة ”بوان آفريك” النشطة في السياحة على صفحته على الفيسبوك أن برنامج زيارته و الجنرال الفرنسي مارك فوكو يشمل زيارة مجاملة للرئيس محمد ولد عبد العزيز واجتماعا مع الوزيرة المكلة بالسياحة، ووزير المال الموريتاني، إضافة إلى لقاء بين الجنرال و الفريق الغزواني قائد أركان الجيوش من أجل الحصول على دعم القوات المسلحة الموريتانية في وضع خطط أمنية تضمن حماية السياح في مناطق أطار وشنقيطي وودان.
وقال إن الجنرال فوكو سيعقد اجتماعا مع الملحق العسكري في السفارة الفرنسية من أجل تحليل الوضعية الأمنية في الشمال الموريتاني، وتحديد آخر النقاط الهشة.
وأوضح أنه انطلاقا من المشاورات مع السلطات الفرنسية والموريتانية سنعلن برنامج الرحلات إلى أطار، مشيرا إلى أن “رئيس الدولة أعطى الموافقة على تقاسم الأخطار المالية للرحلات الجوية.. وبقيت نقاط فنية ينبغي دراستها”. وأكد إن حظوظ إطلاق الرحلات أصبحت إيجابية.. ” وخلص إلى القول إنه “تبقى النقطة الأصعب هي الحصول على ال 200 مسافر” مشيرا إلى أنهم كانوا في العامين . 2007-2008 ينفذون منها “أكثر من 12000”.