اثنتان من نقابات الصحة تتهمان السلطة بإقصائهما من لقاء مع الرئيس
نواكشوط- “مورينيوز”- اتهمت نقابتان صحيتان السلطات الموريتانية باستبعادهما من لقاء بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع نقابتين أخريين بهدف البحث في حلول لمشاكل طرحت خلال إضراب تم تعليقه مرتين بطلب من الحكومة بعد أكثر من شهر شلت فيه الخدمات الطبية.
وقالت النقابة الوطنية للصحة، والنقابة الموريتانية للقابلات في بيان إنهما تستغربان إقصاءهما ووصفته بـ” الفج” و”الممنهج”.
وقالت النقابتان في البيان “إذا كان الاستدعاء جاء على خلفية إضراب الأطباء والسعي لتلبية المطالب المرفوعة فإن الأطباء في النقابة الوطنية للصحة كانوا من أكثرهم مشاركة واندفاعا في هذا الإضراب”.
وأضاف البيان: “وإذا كان اللقاء مع النقابات الفاعلة فإن نقابتينا من أكثر النقابات فاعلية وأكثرهم تمثيلا”، وأكدتا في بيانهما أن “هذا النوع من التصرفات من قبل الجهات الرسمية لن يثنينا عن النضال والتضحية من أجل انتزاع حقوق جميع عمال الصحة”.
ويلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء ممثلين عن الأطباء بناء على وعد بالتفكير معا في حل للمشاكل التي طرحوها خلال إضراب استمر لأكثر من شهر..
وعلق الأطباء الاضراب مرتين بطلب من السلطات.
وقوبلت رسالة وجهها المضربون إلى الرئيس بانتقادات واسعة من الرأي العام ومن بعض الاطباء.. وجاء في الرسالة رجاء إلى الرئيس وإعلان أنهم يضعون مصير الاضراب والمطالب في يده.
115 تعليقات