المعارضة الموريتانية تحتج أمام مقر اللجنة المكلفة بالانتخابات بانواكشوط
نواكشوط-“مورينيوز”- خرج عدد كبير من رؤساء الأحزاب المعارضة في موريتانيا مساء اليوم الثلاثاء للاحتجاج أمام مقر للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، على تأخر إعلان نتائج الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية التي شدتها البلاد السبت.
وشوهد في الوقفة الاحتجاجية عدد من قادة المعارضة وبعض المترشحين.
وفي تصريح للصحافة قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة محمد ولد مولود، إنهم يحتجون على التأخر الحاصل في إعلان النتائج، واصفا هذا التأخر بغير المسبوق وغير المبرر.
وأشار ولد مولود، إلى أن وقفتهم تهدف أيضا للاحتجاج على ما قال إنه تزوير وتلاعب بالنتائج، مطالبا اللجنة المستقلة للانتخابات بالمبادرة لوقف كل أشكال التلاعب والتزوير.
وفي تدوينة على حسابه في فيسبوك،أمس قال رئيس اللجنة محمد فال ولد بلال، “إنّ ما تتعرض له اللجنة من قصف عن يمينها وعن يسارها ومن فوقها ومن تحت أقدامها.. لن يفيد الانتخابات بشيء ولن يؤثر في عزمها وتصميمها على أداء مهمتها وإتقان عمليات الفرز وتوخي الدقة في احتساب النتائج المؤقتة قبل الإعلان عنها”.
وأضاف ولد بلال: “في اعتقادي أنّ السؤال عن نتائج انتخابات بمشاركة 98 لائحة متنافسة على 5 جبهات في بلد شاسع مثل موريتانيا، وفي موسم أمطار كهذا حيث تعطلت حركة النقل في مناطق عديدة…أمر غير واقعي ولا عادل ولا منصف!”.
وتابع: “كنا في الماضي ننتظر أسبوعا كاملا وأكثر لمعرفة نتائج التصويت بين عدد قليل من اللوائح، وآخرها نتائج الاختيار بين “نعم” و”لا”.. واليوم نطالب بظهور النتائج بعد 24 أو 48 ساعة في الوقت الذي بلغ فيه عدد المكاتب 4080، وعدد الصناديق5!؟”.
وأردف ولد بلال في أول تدوينة له من صباح انطلاق التصويت قائلا: “أدري أن الرأي العام لا يزال في حُمى الانتخابات.. وأتفهم وأقدر تلهف الأحزاب واستعجالها لظهور النتائج. وبالقدر ذاته أتفهم هواجس الإدارة الإقليمية وما تبديه من “قلق” على سير الأمور”.
هذا وتعيش الأحزاب الموريتانية على أعصابها بفعل النتائج التي تتوالى من اللجنة المكلفة بالانتخابات حيث ترتفع نسبة البعض في النتائج الجزئية ثم تنقلب بفعل بقية النتائج.
تعليق واحد