المعارضة ترفض المشاركة في مسيرة السلطة ضد الكراهية وولد محم يعتبر رفضها الدليل على “صلتها الراسخة” بهذا الخطاب
نواكشوط _ “مورينيوز”- فيما أكد منتدى المعارضة الموريتاني أنه لن يشارك في مسيرة تنظمها السلطة يوم الاربعاء المقبل ضد خطاب الكراهية اعتبر الناطق باسم الحكومة وزير الثقافة سيدي محمد ولد محم الرفض دليلا على صلتها “الراسخة بهذا الخطاب.
وقال منتدى المعارضة في بيان:” “لا يمكن أن ينتظر منا أن يشارك في تظاهرة لم يشترك في تنظيمها وتحديد أهدافها، خاصة إذا كان العديد من نقاط الاستفهام يحوم حول توقيتها وبواعثها وأغراضها الحقيقية، ومن تستهدف وهل تجمع أم تفرق؟”.
وقال البيان إن الوقوف “في وجه الخطاب المتطرف الداعي إلى الفتنة لا يأتي عن طريق تظاهرة استعراضية، كان الأنسب توجهيها لإدانة حصيلة النظام الحالي وما تحمله من إذكاء للنعرات العرقية والشرائحية والجهوية والقبلية وتكريس للظلم والتهميش والإقصاء” حسب تعبيره.
ويشارك الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأعضاء حكومته في مسيرة دعا إليها الحزب الحاكم كل أطراف الساحة السياسية في الموالاة المعارضة صباح الاربعاء القادم.
وأثارت المسيرة جدلا واسعا، وأصدر بعض السياسيين الذين وصفوا بالتطرف ما يشبه الدعوة إلى حرب أهلية.
وقال الوزير ولد محم الذي هو أيضا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في تغريدة على تويتر إن “رسالة مسيرة الأربعاء ستكون بينة بأن بلدنا ليس رواندا”، وقال إنه “كُتب على المنتدى أن يظل خارج الزمن السياسي لهذا البلد” حسب تعبيره.
وأضاف : “حصيلتنا أيها الأخوة زكتها عاليا صناديق الاقتراع ولما تنقضي 4 أشهر، وعدم مشاركتكم في التظاهر ضد الكراهية ليس فضيلة، بل يحسب عليكم، ويؤكد صلتكم الراسخة بهذا الخطاب”.
116 تعليقات