تكتل القوى الديمقراطية: عزيز سب إحدى فئات المجتمع في خطاب ولن نشارك في مسيرة السلطة
نواكشوط- “مورينيوز”- اتهم تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسب إحدى فئات المجتمع خلال زيارة قام بها لإحدى مدن الشرق، معربا عن رفضه المشاركة في المسيرة التي تنظمها السلطة يوم الاربعاء المقبل.
واعتبر “تكتل القوى الديمقراطية” في بيان أنه “لا كراهية بين مكوناتنا الوطنية، ولا أحقاد بين الوطنيين من قادة المجتمع وأصحاب الرأي، رغم ما يُسرّب بين الفينة والأخرى من لدن أطراف مجهولة، فالشعب الموريتاني ينشُد، بكافة أطيافه، مبادئ الأخوة والتعايش السلمي، والحرية والكرامة والديمقراطية والعيش الكريم”.
واستغرب الحزب في البيان الذي تلقت “مورينيوز” نسخة عنه “اهتمام نظام ولد العبد العزيز المُفاجئ لهذا الموضوع الحسّاس” متهما الرئيس بأنه “سبّ إحدى مكونات هذا الشعب بعينها، كما ورد في خطاب النعمة، كما دأب على التفريط في الوحدة الوطنية من خلال غضّ النظر عن الممارسات والأقوال التي تهددها علنا، بل كان يُشجع من يقومون بها من خلال تعيينهم في مناصب أو منحهم امتيازات” على حد قول البيان.
وقال البيان إن “اهتمام النظام انصبّ طيلة حكمه على نهب ثروات البلد وتجويع المواطنين وإرساء الغبن والحرمان، ومُزاولة المسرحيات السّخيفة للتغطية على فشله الذريع في عدم تحقيق المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية المشروعة للشعب الموريتاني” حسب قوله.
وخلص البيان إلى القول إنه “من غير الوارد أن يُشارك التكتل في هذه المسيرة المشبوهة في توقيتها وأغراضها، كما نهيب بساكنة نواكشوط وكافة القوى الحية الوطنية بعدم تلبية دعوة “أُريد بها باطل”، صادرة عمن يتحمل المسؤولية كاملة لمعاناة الشعب الموريتاني الأبي” حسب تعبيره.