قائد الجيش الجزائري يجدد الدعوة إلى خلع بوتفليقة
نواكشوط- “مورينيوز”- وكالات- – جدد أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري السبت الدعوة إلى نظر المجلس الدستوري في أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحكم من أجل إعفائه من الرئاسة.
وواصل المحتجون الجزائريون المطالبة باستقالة بوتفليقة، لكنهم أصروا أيضا على الاطاحة بالنخبة الحاكمة كلها.
وطرح قايد صالح اقتراحه للخروج من المأزق الذي توجد فيه البلاد.
وورد في بيان أصدرته وزارة الدفاع الجزائرية: ”غالبية الشعب الجزائري رحب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش الوطني الشعبي، إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب“.
وأضاف أن هؤلاء التقوا يوم السبت ”من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور“.
وقال إن ”كل ما ينبثق عن هذه الاجتماعات المشبوهة من اقتراحات لا تتماشى مع الشرعية الدستورية أو تمس بالجيش الوطني الشعبي، الذي يعد خطا أحمر، هي غير مقبولة بتاتا وسيتصدى لها الجيش الوطني الشعبي بكل الطرق القانونية“.