تشاد تريد زيادة عدد عسكرييها في قوة “مينوسما” بعد انسحاب الفرنسيين من مالي

أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو الاثنين أن بلاده تعتزم زيادة عديد عناصرها المشاركين في قوة الأمم المتحدة لمكافحة الجهاديين في مالي، بعد ثلاثة أيام من إعلان فرنسا وشركائها الأوروبيين سحب جنودهم من هذا البلد.إعلان

بعد ثلاثة أيام من إعلان فرنسا وشركائها الأوروبيين  قرار انسحابهم عسكريا من مالي، تعتزم تشاد زيادة عديد عناصرها المشاركين في قوة الأمم المتحدة لمكافحة الجهاديين في هذا البلد، وفق ما أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو الاثنين.

وقال القائد العسكري الشاب الذي تولى السلطة قبل عشرة أشهر إثر وفاة والده إدريس ديبي إتنو إن “مالي هي مركز الإرهاب في منطقة الساحل. بموافقة السلطات المالية ومينوسما (قوة الأمم المتحدة) سنعزز عديد قواتنا” العاملة “تحت إمرة مينوسما”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن رسميا سحب العسكريين الفرنسيين وشركائهم الأوروبيين من مالي حيث خاضت فرنسا مدى تسع سنوات معارك ضد الجهاديين، آملا في الوقت نفسه مواصلة الانخراط في هذه المعركة في بلدان مجاورة في منطقة الساحل.

ولم يحدد الجنرال محمد ديبي الذي يُعتبر جيشه أحد ركائز مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل إلى جانب العسكريين الفرنسيين عديد العناصر الذين ينوي أن يعزز بهم القوات التشادية المنتشرة حاليا في مالي والتي تقدر بنحو 1200 عسكري.

وتعد القوة التشادية من أولى البعثات العسكرية المشاركة في قوة مينوسما التي يقدر عديدها بنحو 15 ألف عنصر.