الجيش المالي يعترف علنا بجرح موريتانيين
نواكشوط- “مورينيوز”- اعترف الجيش المالي علنا بجرح موريتانيين قبل أيام حينما أطلقت وحدة تابعة له النار عليهما وسط استياء واسع إزاء مقتل موريتانيين آخرين بأسلحة جيش الدولة المجاورة التي تعيش فوضى.
وقال الجيش المالي إن عناصر من من قواته أطلقت النار قبل أيام على سيارة في غابة واغادو، غير بعيد من “منطقة الآبار”.
وقال بيان للجيشإن أحد الجرحىن أصيب في الفخذ، والثاني أصيب في الذراع مضيفا أنه تم تسليمهما ل”زعيم القبيلة التي يتبع لها المصدر المائي”.
وكان سكان قالوا في وقت سابق إن جريحين وصلا إلى مدينة عدل بگرو شرقي موريتانيا بعد إطلاق النار عليهما في الأراضي المالية.
ونقل منحدر من المدينة عن السكان القول إن أحد الجريحين مصاب في الفخذ وجروحه عميقة.
وقال لـ “مورينيوز” إن الجريحين تلقيا العلاجات الأولية في عدل بگرو ونقلا في سيارة إسعاف إلى النعمة عاصمة الحوض الشرقي..
وينحدر الجريحان من مقاطعة عدل بگرو الحدوية.
وتقول الرواية المنقولة عن الجريحين إن دورية تابعة للجيش المالي أطلقت النار على سيارة كانا بها مع 6 أشخاص آخرين احتجزتهم الدورية.
ولم يعرف بعد ماذا كان الركاب يفعلون داخل الأرض المالية ..
وقال مصدر أنهم إما من المنمين الذين ترعى مواشيهم داخل الأراضي المالية، أو من التجار الذين يشاركون عادة في أسواق تقليدية مالية.
وتتحدث الانباء عن مقتل 15 موريتانيا بسلاح الجيش المالي هذه الايام.
وفي يناير الماضي قتل سبعة موريتانيين على الارض المالية في ظروف غامضة.
وفتح تحقيق مشترك لم يعلن بعد عن وصوله إلى نتائج بشأن الجهة المسؤولة عن عملية القتل .
وفي الخامس من فبراير الماضي قال الجيش المالي إنه أفرج عن 16 مواطنا موريتانيا أوقفتهم دورية له قبل أيام مشيرا إلى أنه أوقفهم فقط من أجل حمايتهم لا للاشتباه بهم.
وقال الجيش في بيان إنه سلمهم أغراضهم بحضور ممثلين عن السلطات الموريتانية.
وأكد الجيش المالي أنه لم يوقف الموريتانيين للاشتباه بهم وإنما خوفا من أن يقتلوا ويتهم هو بقتلهم من أجل توتير علاقات موريتانيا ومالي.
وخلال الاسبوع الاخير من فبراير الماضي أيضا، قال الجيش المالي إنه سلم موريتانيا اثنين من رعاياها يشتبه في انتمائهما للجمعات المتطرفة.
وقال بيان للاركان العامة للجيوش المالية في بيان نشر على الانترنيت إنه تم تسليم الموريتانيين إلى سفارة بلادهما في باماكو .
ووفق ما ورد في البيان اعتقل الشخصان أثناء عملية للجيش المالي بولايات سيغو وموبتي وباندياغارا.