أميركا تطلب من موظفيها مغادرة مالي خشية هجمات
أ ف ب–
طلبت الولايات المتحدة من موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة مالي، بسبب تزايد مخاطر وقوع هجمات، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.
لم تذكر الولايات المتحدة تهديدا محددا لموظفيها، لكنها قالت إن هناك خطرا متزايدا لوقوع أعمال عنف تطال الغربيين، في بلد يعاني
من هجمات مسلحة لمتطرفين منذ سنوات.
وقالت وزارة الخارجية في تحديث لتنبيهات السفر إلى مالي، إنه “في 29 تموز/يوليو 2022 طلبت الوزارة مغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وعائلاتهم لتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في مناطق يرتادها الغربيون”.
وجاء في التنبيه أن “الجماعات الإرهابية والمسلحة تواصل التخطيط لعمليات خطف وهجمات في مالي”، محذرا من وقوع هجمات تستهدف أماكن مثل “النوادي الليلية والفنادق والمطاعم وأماكن العبادة والبعثات الدبلوماسية الدولية”.
استهدف المتطرفون شمال مالي للمرة الأولى في 2012، وانضموا إلى تمرد إقليمي.
وبعدما قامت القوات الفرنسية بتفريقهم في العام اللاحق أعادوا تجميع صفوفهم، وفي 2015 شنوا هجمات في مناطق الوسط التي تشهد اضطرابات عرقية ونفذوا غارات عبر الحدود على النيجر وبوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش المالي إنه أحبط هجوما جديدا على معسكر للجيش في وسط البلاد، بعد أيام من وقوع هجوم انتحاري دموي قرب العاصمة.
وكانت تلك المرة الأولى منذ عام 2012 التي تقع فيها هجمات منسقة قرب باماكو.
ويحكم مالي منذ آب/أغسطس 2020 مجلس عسكري، بعد أن أطاح ضباط الجيش بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا بسبب الإخفاق في دحر المتطرفين.