طفلة موريتانية في الخامسة من العمر توقعت أن تموت وأكدت حبها لله وأسلمت الروح بعد أيام
نواكشوط- “مورينيوز”-قالت طفلة موريتانية في الخامسة من العمر لوالدتها ما بدا بعد أيام أنه كان توقعا لأن ترحل إلى بارئها. ومن ضمن ما قالت أنها تحب الأم والأب لكنها تحب الله أكثر منهما لأن عنده الجنة ، وستذهب إليه ليعطيها إياها. وطلبت الطفلة من أمها أن توصي من سيردمونها ألا يضعوا التراب على وجهها.
وقالت مدونة قريبة من أسرة الطفلة لالة مريم إنه بعد هذا التصريح أدخلت الطفلة المستشفى لتسلم الروح بعد عشرة أيام.
ونقلت المدونة منت اميحيم الفاضلية القصة كما يلي:
لالة مريم زهرة في الخامسة من عمرها لابيها الدكتور محمدي ول احمد حيدرة ول اباه. وامها عيوش منت عبد الله ول محمد المختار ول اباه
التفتت الي والدتها قائلة ” مماه ان نبغيك حت ونبغي حندي تقصد والدها حت يغير نبغ “مولان ” عنكم لثنين بيهل عند الجنة ولاه انكيسو يعطيهال يغير الناس ال لاه يردمون باتراب كولولهم عنهم لايردمو وجهي ” بعد هذا التصريح اصيبت بمرض نقلت علي اثره الي انواكشوط وادخلت مصحة الشفاء لتقضي فيها عشرة ايام. كنا خلالها بين الخوف والرجاء ولما تكلمت اخيرا وطلبت الخروج فرحنا ولم نفهم انها كانت تستعجل لقاء ربها
لم اكن ادري ان لقائي معها يوم امس سيكون هو الاخير قبل ان تواري الثري
رحلت لالة مريم يحدوها الشوق للقاء بارئها كما صرحت بذلك لوالديها ولسان حالها رغم سنها المبكرة يكرر مع رابعة العدوية
اذا صح منك الود فالكل هين.@ وكل الذي فوق التراب تراب
وتركتنا ولسان حالنا يستحضر. قول لمرابط امحمد ول احمد يور :
تكلم منا البعض والبعض ساكت@ غداة افترقنا والوداع صنوف
حلفت يمينا لست فيها بحانث. @ لاني بعقبي الحانثين عروف
لان توقف الدمع الذي كان جاريا @ لثمة امور مالهن وقوف
ان العين لتدمع وان القلب ليخشع ولانقول الا مايرضي الرب وانا علي فراقك يالاله مريم لمحزونون وانا لله وانا اليه راجعون
87 تعليقات