canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقاريرموضوعات رئيسية

الجيش الإسرائيلي يشدد القصف على غزة

القاهرة/غزة-(رويترز)

أمطرت إسرائيل مدينة غزة بوابل من القنابل خلال هذا الأسبوع الذي وصفه السكان بأنه لا يقل ضراوة عن أشرس معارك الحرب، في وقت قال فيه قيادي من حركة الجهاد الإسلامي يوم الخميس إن أحدث جولات محادثات السلام انتهت دون التوصل إلى شيء.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية يوم الخميس عن استشهاد ستة أشخاص على الأقل في مدينة غزة و19 في بقية القطاع غزة، وفقا للسلطات.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن جثث ما لا يقل عن 30 فلسطينيا استشهدوا في الأيام الثلاثة الماضية متناثرة على طرق يتعذر الوصول إليها في مدينة غزة.

وانتهت الجولة الأحدث من محادثات السلام دون التوصل إلى اتفاق، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتقديم مطالب تتعارض مع الاتفاق الإطاري الذي توسطت فيه واشنطن. ولم يكشف نتنياهو عن تلك المطالب.

وقالت حماس في بيان “لم نبلَغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات”.

وفي واشنطن قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إنه يتعين الانتهاء من تفاصيل عديدة للتوصل إلى اتفاق.

وفي بيانها، اتهمت حماس بمواصلة “سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة”.

ومع تعثر محادثات السلام، يرزح سكان مدينة غزة تحت وطأة القصف العنيف.

وضمت مدينة غزة أكثر من ربع سكان القطاع قبل الحرب. وتعرضت المدينة إلى حد بعيد للدمار في أواخر 2023، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى أطلال منازلهم وسط الدمار والأنقاض لكن الجيش الإسرائيلي يأمرهم الآن بإخلاء المنطقة من جديد. لكن كثيرا منهم يقولون إنهم لن يرحلوا.

وقال محمد علي (30 عاما) عبر رسائل نصية “بنموت ولا بننزح على الجنوب، إحنا تحملنا المجاعة والقنابل تسع شهور وعنا استعداد نستشهد هنا”.

وقال علي الذي نزحت عائلته أكثر من مرة داخل المدينة إنهم يعانون من نقص الغذاء والمياه والأدوية.

وتابع “الاحتلال بيقصف مدينة غزة وكأنه الحرب بتبدأ من جديد. بنتأمل إنهم يوصلوا لاتفاق وقف إطلاق نار، بس إذا ما صار بيكون أمر الله”.

وعلى الرغم من إصدار الجيش أوامر يوم الأربعاء لسكان مدينة غزة باستخدام ممرين “آمنين” للتوجه صوب جنوب القطاع، رفض العديد من السكان الانصياع لتلك الأوامر. ونشر بعضهم وسما على وسائل التواصل الاجتماعي يرفض المغادرة (لن نرحل#).

وردا على طلب رويترز للتعليق على عملياته في مدينة غزة قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل على تفكيك قدرات حماس، وإنه “يلتزم بالقانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الضرر الذي يلحق بالمدنيين”.

وأضاف أن الأمر نفسه لا ينطبق على حماس.

عقدت المحادثات في قطر ومصر بعد تنازلات مهمة قدمتها حماس الأسبوع الماضي، إذ وافقت على إمكانية بدء الهدنة وإطلاق سراح بعض الرهائن دون موافقة إسرائيل أولا على إنهاء الحرب.

وفي الشجاعية بشرق مدينة غزة، عاد سكان سيرا على الأقدام إلى الحي الذي بات مدمرا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية التي نفذت عمليات فيه على مدى أسبوعين.

وسوت الجرافات الإسرائيلية المقبرة الأساسية للحي بالأرض. ونقل سكان إمدادات على دراجات عبر الممرات المليئة بالأنقاض ومروا قرب البقايا المتفحمة لمدرعات إسرائيلية تعرضت للاحتراق والتفجير.

وقال حاتم تايه وهو من سكان الحي لرويترز من وسط الركام “رجعنا هنا بعد 15 يوم على الشجاعية. اتفرج الدمار كيف؟ مش مخليين.. شجر.. كان خضار هنا كتير في المنطقة… إيش دخل الشجر وإيش دخل الحجر؟ وإيش دخلني أنا؟ فيه جثث بني آدمين مدنيين. إيش دخل المدني؟ أنت بتقاتل في الشعب ولا بتقاتل أنت في مين؟ أنت قاعد بتحرق الأخضر واليابس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى