باريس: صدور ديوان «نبض الضمير» للشاعر محمد علي أكبيد
نواكشوط – “مورينيوز”
صدر مؤخىا في العاصمة الفرنسية باريس ديوان “نبض الضمير” للشاعر محمد علي أكبيد، عن “منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي”.
ويقع الديوان في 140 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه 41 نصا شعريا بين قصيدة وقطعة شعرية.
وقدم للديوان كل من الأساتذة: سيد أحمد ولد الأمير ومحمد ولد أحظانا.
ومن بين قصائد الديوان “أيا قلم التاريخ”، و”أنت الأمير”، و”رحم الإله روافد العرفان”، و”لله ذاك الشبل”، و”الشعب ثار”، و”فما بالخيل كنيته”، و”تحزب سياسيا”، و”تمرغ الخنزير”، و”تلك الوجوه”.
وحسب مقدمة الديوان التي كتبها الأستاذ سيد أحمد ولد الأمير: فإن “الديوان تعددت أغراضه وتنوعت من شعر وطني يصدح بقضايا الأمة، إلى رثاء يعبر عن ألم المصير الحتمي، إلى إخوانيات تعكس عوالم المحبة والصداقة، إلى غير ذلك، وهذا التنوع أضفى على الديوان ظلالا من المعاني تسمح للقارئ بالتجول في فضاءات عديدة، ينظمها كلها خيط واحد وهو سلاسة الألفاظ وقرب المأخذ والوصول إلى المعاني الواسعة بلغة جميلة وأخاذة، يهتز لها ذوق المتلقي في إعجاب واستمتاع”.
ورأى د. محمد أحظانا في تقديمه للديوان أنه “عبَّر في نصوصه الغارقة في نهر الألم عن حال أمة يعاني فيها الفرد ألمه أمام فراق الأحبة، فيهديه الشاعر زهرة مواساة تخفف عنه اللوعة، فكانت إخوانيات الديون هي تلك الأزهار والورود الفواحة بأريج الإحساس الصادق بألم الآخرين، وتصعيدها إلى معان تتسامى عبر الكلمات المجنحة على لوعة الألم.
وفي كلمة استهلال، كتب الشاعر محمد علي أكيبد: “لقد رُضتُ نفسي زمنا طويلا حتى تعودت على إهمال ما أكتبه من الشعر الذي يأتي مجرد أحاسيس وفيض مشاعر عابرة، تأخذ لها مكانا في سلَّة مهملات الذاكرة.
كان أول ما أثار اهتمامي لكتابة ما فرضه الإلحاح الشعري سؤال مفاجئ من الشاعر الفخر والأديب الكاتب الكبير أستاذي أحمدُّ بن عبد القادر عام 2007، هل أدون ما أقول من الشعر؟ فأمرني بتوثيق ما أكتبه والاحتفاظ به”.
والشاعر محمد علي أكيبد خبيرسكاني وإحصائي وعمل في هيئات موريتانية وقطرية وأممية.