أخبار وتقارير
الصومال تمنح تركيا قاعدة لبناء محطة للوصول إلى الفضاء
مقدشو -“مورينيوز- محمد شوتي
أعلنت السلطات التركية عن بد أعمال إنشاء محطة فضائية في الصومال ،ويقول المسؤولون الأتراك إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيقوم بزيارة ميدانية في هذ الصدد إلى الصومال قريبا لوضع حجر الأساس لبناء المحطة الجديدة التي تعتبر مشروعا تاريخيا هو الأول من نوعه في القارة السمراء.
وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 6 مليارات دولار ، حيث يتوقع أن يستفيد منه البلدان الصومالي والتركي مكتسبات ضخمة تقنية واستراتيجية.
هذا وقد وأشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قبيل شهر إلى أن تركيا والصومال يبنيان مشروعا طموحا يهدف إلى بناء محطة فضائية قبالة سواحل المحيط الهندي المطلة على الصومال، موضحا أن هذا المشروع سيساعد في توفير خلق فرص العمل والإيرادات للشباب العاطلين عن العمل في البلاد.
يذكر أنّ مقدشو وأنقرة عززتا علاقتهما الإستراتيجية خلال العامين الماضيين في مجلات الأمن والإقتصاد والطاقة الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لدخول البلدين في صفقة استثمارية نحو سباق الفضاء الرحب.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذا المشروع يتطلب استثمارات كبيرة وشركاء دوليين، مع الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد من أبرز الدول المرشحة للمشاركة في تمويل المشروع، علما بأن الصومال تعتبر واحدة من الدول التي لم تستغل بعد استخراج ثرواتها الطبيعية بعد 30 عاما بسبب الحروب والتمزق بين أطيافها المختلفة.
ويعتقد المحللون في الشأن الصومالي أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حقق انجازات سياسية خلال فترة رئاسته الحالية، إذ تمت جملة من النجاحات منها عفو الديون عن كاهل الصومال ورفع حظر توريد السلاح المفروض على البلاد، إضافة إلى استقدام طائرات حربية لتقويض شوكة الجماعات المسلحة في عدد من المحافظات الصومالية.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا تسعى في تنقيب النفط والغاز في المناطق الساحلية قرب مدينتي هوبيو ومريغ بوسط الصومال.
أعلنت السلطات التركية عن بد أعمال إنشاء محطة فضائية في الصومال ،ويقول المسؤولون الأتراك إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيقوم بزيارة ميدانية في هذ الصدد إلى الصومال قريبا لوضع حجر الأساس لبناء المحطة الجديدة التي تعتبر مشروعا تاريخيا هو الأول من نوعه في القارة السمراء.
وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 6 مليارات دولار ، حيث يتوقع أن يستفيد منه البلدان الصومالي والتركي مكتسبات ضخمة تقنية واستراتيجية.
هذا وقد وأشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قبيل شهر إلى أن تركيا والصومال يبنيان مشروعا طموحا يهدف إلى بناء محطة فضائية قبالة سواحل المحيط الهندي المطلة على الصومال، موضحا أن هذا المشروع سيساعد في توفير خلق فرص العمل والإيرادات للشباب العاطلين عن العمل في البلاد.
يذكر أنّ مقدشو وأنقرة عززتا علاقتهما الإستراتيجية خلال العامين الماضيين في مجلات الأمن والإقتصاد والطاقة الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لدخول البلدين في صفقة استثمارية نحو سباق الفضاء الرحب.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذا المشروع يتطلب استثمارات كبيرة وشركاء دوليين، مع الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد من أبرز الدول المرشحة للمشاركة في تمويل المشروع، علما بأن الصومال تعتبر واحدة من الدول التي لم تستغل بعد استخراج ثرواتها الطبيعية بعد 30 عاما بسبب الحروب والتمزق بين أطيافها المختلفة.
ويعتقد المحللون في الشأن الصومالي أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حقق انجازات سياسية خلال فترة رئاسته الحالية، إذ تمت جملة من النجاحات منها عفو الديون عن كاهل الصومال ورفع حظر توريد السلاح المفروض على البلاد، إضافة إلى استقدام طائرات حربية لتقويض شوكة الجماعات المسلحة في عدد من المحافظات الصومالية.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا تسعى في تنقيب النفط والغاز في المناطق الساحلية قرب مدينتي هوبيو ومريغ بوسط الصومال.
