ثقافة وفنموضوعات رئيسية
..وعلى ذكر اختفاء الكلمات.. / المرتضى محمد أشفاغ
..وعلى ذكر اختفاء الكلمات، فهي أيضا مرجع تارخي دقيق لمعرفة الحقب، وتمييز العصور من بعضها..
ويقع بعضنا في ورطات، حين يغغل عن الفروق الزمنية، وما يتميز به كل جيل، وكل عصر، من خصائص في اللغة، والملبس، والمأكل، وغير ذلك من مظاهر الحياة..إلخ…
أمثلة:
*- قد يحدثك من يزعم أنه ثقة اليوم، فيقول إن جده الخامس كان يقول للناس: اعلموا أن الشعب ينبغي أن يتحد، وأن حقوق الجماهير محفوظة..
واحذروا العنصرية، والشرائحية، والجهوية، فإنها تعرقل النمو، والازدهار، والتقدم..
فهذا المحدث كذاب، لأن هذه المفردات، والعبارات ما كانت تستعمل في تلك العصور..
هي موجودة بالقوة، لكنها ليست موجودة بالفعل..
وهذا شبيه بقول بعضهم في بلادنا، إن ساعة جدته السابعة كانت آلمانية الصنع…
*- قد يحدث هذا أيضا: فيقول مؤرخ مشهور، إن محمد محمود ولد حبيب الله، أرسل إلى الشيخ سيديا ولد المختار ولد الهيبه، رأيه في تطبيق الشريعة، وإقامة الحدود عن طريق الفاكس، فرد عليه الشيخ سيديا برسالته المشهورة عن طريق الوات ساب..ثم يعتذر المؤرخ متوارعا عن ذكر أرقام الفاكس، والوات ساب للرجلين…
*- من المعروف أن المرحومين محمد المصطفى ولد الندى، وجمال ولد الحسن لم يعرفا الهواتف الذكية، ولم يشهدا سقوط بغداد، ولا هروب بن علي، وتنحي مبارك، وانتخاب رئيس من الإخوان المسلمين في مصر، ولن تعدم من يقول لك اليوم إن محمد المصطفى ولد الندى كتب عن أسباب سقوط بغداد، واستشهاد صدام حسين..
ويروي لك محدث آخر رأي جمال ولد الحسن في أحداث الحادي عشر، وأسباب سقوط محمد مرسي، وأنه أجرى معه اتصالا مباشرا مرئيا من ضواحي التاكلالت…
*- وقد يسجل صاحب سبق تاريخي أن الشيخ ولد مكي، ومحمد ولد محمد اليدالي، كانا يتراسلان عن طريق الخاص، على صفحتيهما في الفيسبوك، وأنهما كانا يتناوبان على تسجيل( اللايفات)، ليلة في الأسبوع ليبينا رأييهما في الحركة الأدبية في البلاد..
*- وقد يحدثك زميلك غير منتبه، فيقول إنه نجح في البكالوريا دورة يونيو 1980، وإن زميله في انواكشوط، هو من أعلمه عن طريق هاتفه المحمول في لخيام..
*- ولنا أمثلة متعددة في إسقاط الحاضر على الماضي، في كلمات بعض المدائح الشعبية..
فلن تعدم من يصف لك (اكشاط) سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، و(حولي النيله المبروم) لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه…و(امطل صالوه) أهل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه…
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاغ.
ويقع بعضنا في ورطات، حين يغغل عن الفروق الزمنية، وما يتميز به كل جيل، وكل عصر، من خصائص في اللغة، والملبس، والمأكل، وغير ذلك من مظاهر الحياة..إلخ…
أمثلة:
*- قد يحدثك من يزعم أنه ثقة اليوم، فيقول إن جده الخامس كان يقول للناس: اعلموا أن الشعب ينبغي أن يتحد، وأن حقوق الجماهير محفوظة..
واحذروا العنصرية، والشرائحية، والجهوية، فإنها تعرقل النمو، والازدهار، والتقدم..
فهذا المحدث كذاب، لأن هذه المفردات، والعبارات ما كانت تستعمل في تلك العصور..
هي موجودة بالقوة، لكنها ليست موجودة بالفعل..
وهذا شبيه بقول بعضهم في بلادنا، إن ساعة جدته السابعة كانت آلمانية الصنع…
*- قد يحدث هذا أيضا: فيقول مؤرخ مشهور، إن محمد محمود ولد حبيب الله، أرسل إلى الشيخ سيديا ولد المختار ولد الهيبه، رأيه في تطبيق الشريعة، وإقامة الحدود عن طريق الفاكس، فرد عليه الشيخ سيديا برسالته المشهورة عن طريق الوات ساب..ثم يعتذر المؤرخ متوارعا عن ذكر أرقام الفاكس، والوات ساب للرجلين…
*- من المعروف أن المرحومين محمد المصطفى ولد الندى، وجمال ولد الحسن لم يعرفا الهواتف الذكية، ولم يشهدا سقوط بغداد، ولا هروب بن علي، وتنحي مبارك، وانتخاب رئيس من الإخوان المسلمين في مصر، ولن تعدم من يقول لك اليوم إن محمد المصطفى ولد الندى كتب عن أسباب سقوط بغداد، واستشهاد صدام حسين..
ويروي لك محدث آخر رأي جمال ولد الحسن في أحداث الحادي عشر، وأسباب سقوط محمد مرسي، وأنه أجرى معه اتصالا مباشرا مرئيا من ضواحي التاكلالت…
*- وقد يسجل صاحب سبق تاريخي أن الشيخ ولد مكي، ومحمد ولد محمد اليدالي، كانا يتراسلان عن طريق الخاص، على صفحتيهما في الفيسبوك، وأنهما كانا يتناوبان على تسجيل( اللايفات)، ليلة في الأسبوع ليبينا رأييهما في الحركة الأدبية في البلاد..
*- وقد يحدثك زميلك غير منتبه، فيقول إنه نجح في البكالوريا دورة يونيو 1980، وإن زميله في انواكشوط، هو من أعلمه عن طريق هاتفه المحمول في لخيام..
*- ولنا أمثلة متعددة في إسقاط الحاضر على الماضي، في كلمات بعض المدائح الشعبية..
فلن تعدم من يصف لك (اكشاط) سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، و(حولي النيله المبروم) لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه…و(امطل صالوه) أهل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه…
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاغ.
