أخبار وتقارير
الناصريون في موريتانيا يخلدون ذكرى ثورة يوليو بندوة فكرية حول التحرر العربي والدور الإيراني

نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ الكبير
خلد الناصريون الموريتانيون ذكرى ثورة الـ23 يوليو بأنشطة منها إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بمحتويات تمجد الثورة التي قادها جمال عبد الناصر في العام 1952، ومنها تنظيم ندوة بعنوان “ثورة يوليو والتحديات الراهنة”.
ونظمت الندوة من طرف “مركز خير الدين حسيب للدراسات” وهو قريب من إحدى الجماعات الناصرية.
وعلى الرغم من تشرذم الناصريين الموريتانيين فإنه لوحظ حضور ممثلين من كل فصائلهم هذا النشاط.
وقدم في الندوة عرضان أحدهما عن تاريخ الثورة الناصرية ألقاه الأستاذ محمد المختار ولد محمد فال وهو أحد المنتسبين للتيار الناصري، والثاني بعنوان “موقع إيران والقوى الإقليمية في صياغة مشروع تحرر عربي-إسلامي” ألقاه الأستاذ محمد الأمين ولد الداه وهو محلل سياسي.
وتحدث ولد الداه في عرضه عن ماوصفه بـ”فراغ استراتيجي”خلفه”تراجع المركز العربي عن أداء أدواره التاريخية”مشيرا إلى أن هذا الفراغ أتاح “لقوى إقليمية غير عربية” هي إيران وتركيا بدرجات متفاوتة أن “تملأ المشهد سواء بدعم قوى المقاومة أو بمحاولة صياغة سرديات بديلة للمشروع التحرري العربي الإسلامي”.
وقال ولد الداه إن “النظام العربي الرسمي بفعل انكفائه السياسي وتراجع شرعيته وارتهانه في كثير من الأحيان لقوى إقليمية ودولية لم يعد قادرا على بلورة رؤية تحررية مستقلة ولا حتى حماية استقرار حدوده”.
وامتدح المحاضر الدور الإيراني في دعم المقاومة، غير أنه أشار إلى أن “هذا الدعم في كثير من الأحيان لم يكن بلامقابل”.
وقال إنه “في الوقت الذي تدعم فيه إيران المقاومة فإنها “تنخرط في سياسات إقصائية أو مذهبية في اليمن وسوريا والعراق” على حد قوله.
وقال إن “هذا التناقض يضعف الشرعية الأخلاقية للدور الإيراني، ويحول الدعم من عمل تحرري إلى أداة لتوسيع النفوذ الإقليمي” وفق نص العرض.
وفي الجانب الآخر من الصورة قال المحاضر إنه “كان المفعول الرمزي والإعلامي لتساقط الصواريخ الإيرانية في تل آبيب وحيفا كبيرا” مضيفا أن منظر “الأبراج
الإسرائيلية تتهاوى” كان “بالغ الأثر في نفوس الشعول العربية والإسلامية التواقة لإيلام عدو ظل يؤلمها لعقود” وفق نص العرض.
وأشار المحاضر إلى بروز خطاب جديد رافق العمليات الإيرانية “في الاساط الشعبية والنخبوية مفاده أن إضاعة فرصة التحالف الاستراتيجي مع إيران كان خطا تاريخيا” حسب قوله.
وخلص المحاضر إلى القول إن إيران “ليست بديلا عن الفعل العربي الغائب”، مشيرا إلى أنها “تسعى مثل غيرها لتحقيق مشروعها الخاص، وليس مطلوبا منها ن تتبنى مشروعا تحرريا عربيا أو أن تدافع عن مصالحنا”.
وأثار العرض نقاشا دافع المتحدثون فيه عن الدور الإيرانية في الغالب.
ويشكل الناصريون قوى واسعة الانتشار شعبيا لكنهم منقسمون بين عدد من الأحزاب ومشاريع الأحزاب منها “حزب الانصاف الحاكم، و”حزب التحالف الشعبي التقدمي”، وخزبين تحت التأسيس هما “الحركة الشعبية التقدمية” ويسيطر عليه الناصريون، وحزب “جبهة المواطنة والعدالة” الذي يقدم نفسه حزبا يضم كل المدارس الفكرية ( إسلاميون، ناصريون، بعثيون يساريون)، ويضم كل الأعراق والفئات الاجتماعية والجهات.
خلد الناصريون الموريتانيون ذكرى ثورة الـ23 يوليو بأنشطة منها إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بمحتويات تمجد الثورة التي قادها جمال عبد الناصر في العام 1952، ومنها تنظيم ندوة بعنوان “ثورة يوليو والتحديات الراهنة”.
ونظمت الندوة من طرف “مركز خير الدين حسيب للدراسات” وهو قريب من إحدى الجماعات الناصرية.
وعلى الرغم من تشرذم الناصريين الموريتانيين فإنه لوحظ حضور ممثلين من كل فصائلهم هذا النشاط.
وقدم في الندوة عرضان أحدهما عن تاريخ الثورة الناصرية ألقاه الأستاذ محمد المختار ولد محمد فال وهو أحد المنتسبين للتيار الناصري، والثاني بعنوان “موقع إيران والقوى الإقليمية في صياغة مشروع تحرر عربي-إسلامي” ألقاه الأستاذ محمد الأمين ولد الداه وهو محلل سياسي.
وتحدث ولد الداه في عرضه عن ماوصفه بـ”فراغ استراتيجي”خلفه”تراجع المركز العربي عن أداء أدواره التاريخية”مشيرا إلى أن هذا الفراغ أتاح “لقوى إقليمية غير عربية” هي إيران وتركيا بدرجات متفاوتة أن “تملأ المشهد سواء بدعم قوى المقاومة أو بمحاولة صياغة سرديات بديلة للمشروع التحرري العربي الإسلامي”.
وقال ولد الداه إن “النظام العربي الرسمي بفعل انكفائه السياسي وتراجع شرعيته وارتهانه في كثير من الأحيان لقوى إقليمية ودولية لم يعد قادرا على بلورة رؤية تحررية مستقلة ولا حتى حماية استقرار حدوده”.
وامتدح المحاضر الدور الإيراني في دعم المقاومة، غير أنه أشار إلى أن “هذا الدعم في كثير من الأحيان لم يكن بلامقابل”.
وقال إنه “في الوقت الذي تدعم فيه إيران المقاومة فإنها “تنخرط في سياسات إقصائية أو مذهبية في اليمن وسوريا والعراق” على حد قوله.
وقال إن “هذا التناقض يضعف الشرعية الأخلاقية للدور الإيراني، ويحول الدعم من عمل تحرري إلى أداة لتوسيع النفوذ الإقليمي” وفق نص العرض.
وفي الجانب الآخر من الصورة قال المحاضر إنه “كان المفعول الرمزي والإعلامي لتساقط الصواريخ الإيرانية في تل آبيب وحيفا كبيرا” مضيفا أن منظر “الأبراج
الإسرائيلية تتهاوى” كان “بالغ الأثر في نفوس الشعول العربية والإسلامية التواقة لإيلام عدو ظل يؤلمها لعقود” وفق نص العرض.
وأشار المحاضر إلى بروز خطاب جديد رافق العمليات الإيرانية “في الاساط الشعبية والنخبوية مفاده أن إضاعة فرصة التحالف الاستراتيجي مع إيران كان خطا تاريخيا” حسب قوله.
وخلص المحاضر إلى القول إن إيران “ليست بديلا عن الفعل العربي الغائب”، مشيرا إلى أنها “تسعى مثل غيرها لتحقيق مشروعها الخاص، وليس مطلوبا منها ن تتبنى مشروعا تحرريا عربيا أو أن تدافع عن مصالحنا”.
وأثار العرض نقاشا دافع المتحدثون فيه عن الدور الإيرانية في الغالب.
ويشكل الناصريون قوى واسعة الانتشار شعبيا لكنهم منقسمون بين عدد من الأحزاب ومشاريع الأحزاب منها “حزب الانصاف الحاكم، و”حزب التحالف الشعبي التقدمي”، وخزبين تحت التأسيس هما “الحركة الشعبية التقدمية” ويسيطر عليه الناصريون، وحزب “جبهة المواطنة والعدالة” الذي يقدم نفسه حزبا يضم كل المدارس الفكرية ( إسلاميون، ناصريون، بعثيون يساريون)، ويضم كل الأعراق والفئات الاجتماعية والجهات.