canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراء

عبابه العبيدي المقاتل الصحراوي الذي أتقن فن المباغتة

حبابة لعبيدي ديا مقاتل جسور، قائد فصيلة ” 45 مقاتل “”، بالناحية العسكرية الرابعة.
خلال سنوات الحرب الأخيرة بين جبهة البوليساريو و المغرب، أي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي و حتى 1991، سنة توقيع وقف إطلاق النار، أطلقت البوليساريو حرب “الإستنزاف”، أساسها جعل العدو في حالة طوارئ مستمرة، و إهدار مخزون ذخائره، و بالعقيدة العسكرية الصحراوية، عامل المباغتة و الإغارة الهزيع الأخير من الليل أو فجرا .
و بحرب الإستنزاف تلك كانت الفصيلة من الجيش تطلق نيران مكثفة من جوانب عدة، فيعتقد جنود الاحتلال المتخندقون وراء جدار العار أنها المعركة فيبدئون بالقصف بكل آلياتهم الحربية و يستمرون في ذلك لوقت طويل، في حين ان عناصر “الفصيلة” المهاجمة قد عادوا لأماكنهم، مستمتعين بأصوات الذخيرة المهدورة.
و لربما تعود الجنود المغاربة على نيران الجيش الصحراوي، الرامية لاستنزاف هدوئهم و ذخيرتهم فقط، فيردون بإطلاق نار قصير الوقت متقطعه، و هنا كان يحدث الفرق بين أداء “فصيلة” عسكرية صحراوية و أخرى، فالتي لا تقض مضاجعهم ناقصة عمل و إن أدت المنوط بها.
كان مقاتلو الناحية العسكرية الرابعة يودعون مقاتلي “فصيلة ” حبابة، فعودتهم غير مؤكدة و هم أقرب للشهادة، هذا لأن حبابة لن يأمر بالانسحاب مالم يتأكد من أنه استنزف طاقة عدوه.
كان حبابة ولد ديا يقود جماعة المقاتلين، معظمهم من الشباب، و لحبابة هيبته، فيوزع المهام و يحدد لكل مجموعة موقعها، مجموعة الأسلحة الخفيفة تتمركز قرب الجدار، و مجموعة الهاون تتخذ من المنحدرات مقرا، بينما تنصب الرشاشات على المرتفعات، ثم يؤذن حبابة ببدء الرماية؛ الهاون، الرشاش فالأسلحة الخفيفة.فإذا ما خيل للعدو أنه هجوم و أنها معركة طاحنة، و قامت وحداته بالرد العشوائي، دون هدى، و استمر ذلك لوقت طويل طرب حبابة و طلب من رفاقه العودة إلى المواقع و إلا قال كلمته الشهيرة : يحرك كلهم بيو، هذو ما علمو بيكم، فيأمر بإعادة الكرة من جديد.
كان حبابة من القادة العسكريين الأبطال، الذين طبقوا خطة الاستنزاف حرفيا و حققوا أهدافها، ففي كل مرة يتولى المهمة كان يجعل العدو يرسم معركة طاحنة مع الأشباح.
أطال الله عمره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى