أتعبتنا “الرياح”..نفضل مزرعة من “آدلكان”…
الوكالة الموريتانية للأنباء: “الجمعية الوطنية تصادق على اتفاقية قرض لتمويل مشروع مزرعة للرياح في بولنوار”!!
نحن قطعا نختيرو مزرعة من “آدلكان” وال “بِشْنَه” وال “القمح” عن مزرعة للرياح.. نحن أصلا امضيعينا آَرْوَافَه والشمس..
في متن الخبر ، ذكرت الوكالة على لسان ذي الوزارتين أن “مشروع القانون يهدف إلى استغلال الطبيعة المتميزة لمنطقة بولنوار لتوليد طاقة كهربائية نظيفة ومنخفضة التكلفة يمكن لبلادنا تصديرها لكل من مالي والسنغال بواسطة خطوط الربط القائمة وتلك الجاري إنشاؤها بين الدول الثلاث، وذلك من خلال إنشاء مزرعة للرياح بقدرة حوالي 102 ميغاوات في تلك المنطقة وربطها بشبكة النقل في البلاد ومن ثم بشبكة كهرباء ماننتالي”…
يعني نحن نشتغلوا للسنغال ومالي، ونسلف الفظة اياك انصدرولهم الكهرباء ، وما في قارة إفريقيا أحوج منا للكهرباء..!! هكذا يكون “الإيثار” ..
ندخل في المهم .. معالي الوزير قال إن ” صندوق الأوبك للتنمية الدولية، يساهم في تمويل هذا المشروع من خلال قرض يبلغ 18 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل حوالي 635000000 أوقية من الاصدار النقدي الجديد، يتم تسديده على مدى 20 سنة من ضمنها فترة سماح مدتها 5 سنوات وبمعدل فائدة بواقع 75ر1% سنويا وبرسوم خدمة تصل1% سنويا عن المبالغ المسحوبة من القرض وغير المسددة.”..!!
635 مليون من الإصدار الجديد ، معناها ٦ مليارات و ٣٥٠ مليون بالحسبة الأولى..
مده تنفق ٦ مليارات و٣٥٠ مليون أعل “لرياح”؟ ولا هي تعكب اتبيعها؟..
انتظروا قليلا.. ليس هذا كل شيء .. فمعالي الوزير قال إن ” هذا المشروع قد استفاد سنة 2016 من تمويل على شكل قرض من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يبلغ حوالي 3700000000 أوقية من الاصدار النقدي الجديد،و التمويل الحالي يأتي تكملة له”..
٣ مليارات و٧٠٠ مليون من الفظة الجديدة، يعني ٣٧ مليار أوقية بالحسبة الأولى.. ..
ترى أين ذهب ذلك القرض الذي مر عليه سنتان الآن؟ .. الجواب معروف..
انتوم ذوك ال اتكيسوا نواذيبو فيكم حد كط شاف “صدرايات” من الرياح احذ بولنوار؟.. وال كط شاف ش من “نوار لرياح” الهيه؟…
هل تعلم عزيزي المواطن أن قيمة هذين القرضين (٤٣ مليار أوقية) أكثر من ميزانية وزارة الصحة في عام ٢٠١٨ والتي تساوي ٢٤ مليار أوقية فقط (بالحسبة الأولى) ، وأكثر من ميزانية وزارة التعليم ؟.. والأدهى من ذلك أن تعلم أن
الهبات والقروض تمثل نيبة ٢٧،٩٩ % من ميزانية 2018..
ليتهم نفذوا مشاريع تعود بنفع مباشر على المواطنين… ليتهم يفعلون