آراء
التبعية… /ناجي محمد الامام
كان أوائلنا يتقبلون المكتوب ويقدسون مافيه لأنه “كتابي”ولم يبدعوا بل لم “يوطنوا” المصطلحات حتى في الشعر، فترجموا (أم حويلي) بهند و(عويشه) بسلمى
واعجزتهم ترجمة تقليت والبشنة و متري وآز..حتى اختلفوا في وجوب زكاتها لأن “الجندي المصري” لم يسمها!
ودب خلاف في ترجمة أسماء الاشجار فهل الدوم هو التيدوم والعشر تيتارك أم أن البلسكاء هو إنيتي.
ومقاييس الجمال و ما أدراك ماهي ؟!!
ولأن للموروث من (الحالات) طول نفس لا يقاس بالعصور فما زلنا نستورد الملصقات للصلاة على النبي الحبيب موردة ومزخرفة بأخطاء وروايات مختلة، وصوتيات ومرئيات تستك منها المسامع.
رضينا -مرغمين-باستيراد الملبس المغشوش والمأكل المسرطن والدواء المزور، فهل حان الاستيراد العقدي المغشوش….
يا خفيّ الألطاف لطفك فيما جرت به المقادير…