“الدهماء” تكتب: “أحفر في نواقِصي ، واحتسي الصَّمتِ بهدوء”.
لو منحت فرصة الكلام سأقول:
………….
“…لا يمكنك أن ترى صورتك في الماء وهو يَغْلي، كذلك لا يمكنك أن ترى الحقائق وأنت غاضب، انْتظر حتى تهدأ، ثم أعط قرارك كي لا تندم..”…مقولة.
………..
من هواياتي المُفضَّلة الحفر في نواقِصي ، التَّنفس العميق بالأعصاب، واحتساء الصَّمتِ بهدوء.
أهوى الكلام بالقلم حتى يبقى فمي أقل اتساعًا،.. و طوَّرتُ قيْد عقلي بإشرافي و أغلقتُه على احترام الذاتِ والانتصار للثقة، والتصرف بالتنسيق مع القناعة و اللباقة.
أهمُّ المُكاشفات في حياتي وأصدقها تلك التي جمعتني مع نفسي في محاولة لأن أَعيها بلا تزويق، وأحرسها من هوة الأنَا، وأتَّفِقُ معها بالحياة على السَّجية أبدًا، وعلى…. أن لا تَصَنُّع ولا تشْذيب مهما تناوبت الفصول.
يبهرني لحد السُّكر الجمال في اللفظ و الصُّورة، و المنظر، و المشهد و الرَّنة، و يسحرني الشعور به يتوَّلد من روح مُبْدعة،..من الصِّين كانت أو من الإرجنتين، وأعتبرُ هذا التَّحسُّس المفرط للجمال توفيق في الحياة، و نعمة ومِنَّة من الله،.. و لا أتمنى أن أعيش تجربة منْ حُرم منه..
………….
لغة الاحترام،…. قد تكون أحيانا من الوضوح بحيث لا تكون مفهومة.. لا تحمل بين طياتها من المعنى سوى: (الاحترام و التقدير)
96 تعليقات