canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

أحاديث النفط والغاز/ محمد محفوظ أحمد

من المستحيل توزع القوة بين الدولة والقبيلة أو بين الديكتاتور والدولة؛ ولكن من الممكن، بل اللازم تقاسم القوة بين الديكتاتور والقبيلة.
القوة هنا ليست الجند والقنابل والمدافع؛ بل هي السلطة واتجاهاتها السياسية، وفضائلها الريعية، وخيلاؤها الاجتماعية…
وهكذا حيث كانت الدولة في الأسفل، تكون الثروة بلاء ووقودا سريع الاشتعال.
أقول هذا للذين يعلقون آمالا خيالية على الاكتشافات البترولية أو الغازية…
إن أحلامهم في ظرف كهذا خطيرة جدا، وفوق ذلك كذبة “محمرة”؛ فلن يجني الفقراء غير مزيد من الحسرة ومعاقرة الحرمان؛ لأن الثروة في هذه الدولة بلا قنوات توزيع؛ بل هي “أحراز” بين أيدي “حواصه”، لا يصلها إلا الأقوى عضلا والأكثر عَتَلا والأخبث ختلا…!
ولئن كانت الدولة وسلطتها، تعني أولا القانون والمساواة والضوابط المجردة، وتفوق المؤسسات على الأفراد… فإن غيابها يعني الحيرة والشك والتحفز والعجلة… وتفسير كل شيء بأسوأ معانيه!.
وهكذا يصبح الاختلاف عداوة، والتنوع عنصرية، والحق نفسه خدعة و”نفشة”!

بكل بساطة: لا دولة حية مع سيادة القبلية وسلطة الاستبداد… وفي غياب الدولة تسود الفوضى، مرئية أو خفية، ويصبح الفقر مظلمة والثروة لعنة!!
لهذا علينا ألا نسكر أو نتسلى بأحلام الثروة. علينا أن ننظف صناديقنا؛ السوداء والبيضاء، وحتى صناديق المحترمة كومبا… أولا!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى