إيرا اليوم هي إيرا أمس القريب وصواب اليوم صواب أمس/ محمدن الرباني
سرني ما صحح لي بعض الأصدقاء من كون اتفاق (الصواب – إيرا) كان في نسختين إحداهما عربية والأخرى فرنسية وإن كانت النسخة التي تنوقلت على صفحات الأصدقاء بلغة فرنسية.
في الوقت ذاته ساءتني مزايدات يدرك كتابها إن كانوا في كامل الوعي أنها مزايدات تفتقد اللباقة والحنكة.
من تلك المزايدات محاولات تحميل الاتفاق أكثر من حاجات انتخابية آنية بين من يعد نفسه ذا شرعية شعبية يبتغي شرعية قانونية تكاد تكون سلما له كما فعل أخ له من قبل مع فارق ما ببنهما، وبين من يدرك أن الشرعية القانونية لا تكفي وحدها للاستمرار، فكل من ليس غبيا او متاغبيا يدرك أن إيرا اليوم هي إيرا أمس القريب، وصواب اليوم صواب أمس وأن السماء لم تلق عصا سحرية تجعل الإيراوي قوميا عرببا أوالقومي العربي متجمبر ا يؤمن باستقلال فئة لا عربية ولا إفريقية هي فئة الحراطين.
لا أعظم من مزايدة من قبيل الاحتواء والتوجيه، إلا ادعاء ما يشبه العصمة في تقديس اللغة العربية من طيف يستنكف أكبر منظريه أن يخاطب جمهوره بها، وهو الذي عاش بفضل الله اكثر من أربعين سنة في هذا الفكر وهي مدة كافية لبلوغ الشأو في لغة مقدسة ضربا للمثل، وحين ازمع احد الرفاق القادة إنشاء موقع إلكتروني تنكب اللغة المقدسة وآثر اللغة الفرنسية مما يعني ان هناك من لا يسهم قوليا في شعار التعريب إلا بقدر ما يسهم عمليا في تعزيز لغة المستعمر، ثم ينبري من يفترض فيه الثقافة والوعي مثنيا بما تعجز عنه عبارات المريد في قطبه المجيد عازفا لحنا كلماته الرجعية وألحانه الظلامية.
محمدن الرباني- من صفحته على الفيسبوك
تعليق واحد