محمد جميل منصور يوضح: لكل وجهته التي يسير فيها اقتناعا أو انضباطا أو مسايرة
قرأت تدوينة للأخ الدكتور الشيخ أحمد البان يطالب فيها ببسط وتوضيح ما أردته في التدوينة السابقة ومع أني أحس أنها كانت واضحة فإني لما طلب الأديب الأريب مجيب مع شعوري بالخوف من الفشل في مهمة التوضيح هذه :
١ – لا يتعلق الأمر بموقف من المرشحين الحاليين للإنتخابات الرئاسيات المتوقع شوطها الأول في ٢٢ يونيو القادم، فالموقف تحددت ولكل وجهته التي يسير فيها اقتناعا أو انضباطا أو مسايرة.
٢ – رأيت أن المقابلة في التاريخ السياسي للبلد بما فيه ما نعيشه اليوم ليست دقيقة ولعلي أوضحت ذلك وليست مفيدة لانها تخلق أجواء صراع صفري لا مدخل فيه للتسوية والحلول التوافقية ونتائج ذلك معروفة الخطر.
٣ – أكدت أن السياسة لأهلها والجيش لمهمته وأن التداخل مضر بهما مشيرا إلى الإلحاحية في الفصل مع ما يقتضيه الأمر من عقلانية ومسؤولية مع مؤسسة لها في كل الأحوال دور ورأي في القضايا الاستراتيجية.
٤ – أشرت إلى أن المطالبة بإبعاد الجيش عن صراعاتنا السياسية ومدافعاتنا الاعلامية مشروعة وواردة ولكنها مقتضية لمطالبة أخرى بإبعاده عن مبادراتنا القبلية وأنشطتنا التعبوية.
82 تعليقات