وجه جديد علي واجهة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية/ عبد القادر ولد أحمدو
قبل كل شيء يتعلق الأمر بصديقي و زميلي في اخر حكومة من حكومات الرئيس السابق معاوية ولد الطايع …انه الوزير و السفير السابق سيد محمد الطالب أعمر سلطان شهرة الذي استبشرت بتعيينه على شركة المياه بوصفه الرجل المنناسب في المكان المناسب و المؤهل لاصلاحها .. و اعتقد ان إصلاح قطاع المياه و توفير الماء الشروب للمواطنين يأتي في سجل الأولويات قبل إصلاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية . خصوصا ان الشخصية التي تم اختيارها لتلك المهمة الضرورية لديه خبرة فائقة في الميدان …الا إنها خيارات السياسة و للسياسة كما هو معلوم اكراهاتها. .
و إذ ابارك له المهمة الجديدة و ارجو له من الله التوفيق اغتنم الفرصة لتأكيد رأيي الشخصي الذي عبرت عنه مرارا وتكرارا من هذا المنبر حيث أنني اري ان أزمة حزب الاتحاد لا تتعلق بالأشخاص فقد حظاه الله من قبل بقيادة رؤساء و نواب رؤساء و أمناء عامين متميزين سياسيا من امثال الأستاذ الوجيه الأمين محمد محمود ولد محمد الأمين و الدكتور الجامعي الوزير المهاجم اسلكو ولد احمد ازيد بيه و اخي الوزير السياسي المحنك المفوه المحامي المدافع الأستاذ سيد محمد.ولد محم. و صديقي العصامي الفقيه الشاعر الأستاذ الوزير عمر ولد معطلل. و الإطار التقنوقراطي والوجه السياسي المعروف مذ ايام النضال بعقد السبعينيات محمد يحي ولد حرمه .. وغيرهم … لكن حزب الاتحاد
يعاني من معضلة جذرية تتعلق بتصور خاطئ لدوره كحزب سياسي و قد بني اساسه على مغالطة كبري لن يتخلص من تبعياتعا المتعقدة الا بكرامة ..من كرامات السلطان …