من جنيف الي بروكسيل…/ عبد لقدر ولد محمد
استمعت الان لشريط بالواتساب بلغة فرنسية لو سمعها ولد عمي الأستاذ أحمد القاري لتحول الي داعية لضرورة الاخذ بلغة موليير يرد فيه الخبير محمد ولد محمد الحسن على تصريحات جديدة أدلي بها النائب بيرام في بروكسيل ابان مقابلة مع الإعلامي الشيخ حيدره ..و قد قام الأستاذ الخبير محمد ولد محمد الحسن بتفكيك خطاب النائب بيرام جملة و تفصيلا مبينا التفاصيل الدقيقة التي تعكس على وجه التخصيص التناقضات المتعلقة بتهمة الأبارتيد ..ولعل ما غاب عن الأستاذ من باب التفاصيل هو ان النائب بيرام تراجع في المقابلة الجديدة عن لفظة” الاسلامي” في وصف حالة الأبارتيد … و ربما يكون النائب قد استدرك غلطه بعد ان وصلته رسالة عبرنا عنها في منشور سابق و عبر عنها الاستاذ بوضوح لافت كما عبر عنها أكثر من واحد في سياق ردود الفعل علي خطاب جنيف مفادها بأن من أراد يصارع الاسلام في غرب أفريقيا و يتهمه بجلب العنصرية
هو كناطح صخرةيوما ليوهنها فلم يضرها و اوهي قرنه الوعل .. …
و يبدو أنه اكتفي بلفظة الأبارتيد العربي في تصريح بروكسيل ..لكن الأستاذ الخبير لم يفته هنا التذكير بأن السيد النائب الذي حصل علي أكبر نسبة انتخابية في أوساط المنحدرين من منطقة غيديماغة و هم من انتفضوا ضد ارستوقراطية غير عربية فاز باسم حزب الصواب البعثي الصدامي القومي العربي حتي النخاع….