من اجل كلمة سواء،…/ عبد القادر ولد محمد
-1 لا خلاف حول أهمية التشاور السياسي بين الاحزاب و النخبة و منظمات المجتمع المدني و القوى الحية للأمة و حول ضرورة اعتماده كسنة حميدة و كنهج مستديم للتخفيف من تراكمات الاستقطاب الحاد في،المشهد الموريتاني…
– اعتقد ان اهم ما يمكن للساسة الحصول عليه من تشاور كهذا هو الاتفاق على توطيد الديمقراطية الموريتانية من خلال تنظيم انتخابات تشريعية في الموعد المحدد سلفا او قبله طبقا لمعايير الشفافية المتفق عليها دوليا …
– 2 صحيح ان هنالك اشكاليات عويصة طال التجاذب حولها و طالما ادت إلى تأزم المشهد السياسي و هي اشكاليات تتعلق اساسا بقضايا الماضي و بالثوابت الوطنية و بدولة القانون و المؤسسات لكنه من الصعب الاتفاق على حلها في تشاور كهذا و لعله من الأنسب ان تتم معالجتها من طرف هيئات الدولة الملزمة بالاستماع إلى أصوات كل الموريتانيين و محاولة إيجاد حلول حسب الممكن للمشاكل لكل المشاكل التي يطرحونها
.- 3 لا معنى للتشاور اذا لم يؤدي إلى إجماع وطني حول المصالح العليا لمورتانيا المتعلقة بامنها الوطني و بعلاقاتها الخارخية و لا مكان في التشاور لسياسي موريتاني يعمل لجهات خارجية ضد مصالح موريتانيا.
” 4 قي انتظار ذلك على الحكومة ان تقوم بواجبها و ان تتحمل مسؤوليتها كاملة امام الراي العام الوطني الذي يبدو حسب ما يتوفر من مؤشرات غير راض عن الوضع و ان تعمل بحكمة بسيطة مفادها أن للعافية ثمنها . و على المعارضة ان تقوم بدورها المشروع بعيدا عن المزايادات و ان تعلم أن العافية مونكه…